المها
02-27-2011, 03:00 PM
أكبر كهف في العالم
يتسع لمجموعة من ناطحات السحاب مع طائرة عملاقة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
نشرت مجلة «ناشينال جيوغرافيك» تحقيقاً مصوراً عما أسمته أكبر كهف في العالم إذ انه يتسع كما قالت
لمجموعة من ناطحات السحاب المتجاورة التي تتألف كل منها من أربعين طابقاً وأكثر، بالإضافة الى طائرة ركاب
عملاقة تربض على قمم أشجار الغابة الموجودة داخل ذلك الكهف الكائن وسط فيتنام بالقرب من الحدود مع لاوس.
وقال كاتب التحقيق ويدعى مارك جينكن أنه شارك مع قرابة أربعة وعشرين شخصاً بين علماء وباحثين ومغامرين
ومصورين من أميركا وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة الى بعض الادلاء من سكان المنطقة في
حملة استغرقت عدة أسابيع لسبر أغوار الكهف الذي تفاوتت التسميات التي أطلقت عليه.. فالبعض وصفه بأنه
سور فيتنام العظيم، وقال آخرون انه موطن الديناصورات، وهناك من قال انه الكهف الذي لا نهاية له
يشير كاتب التحقيق إلى أن ربيع عام 2009 شهد أول استكشاف ناجح لمدخل كهف Hang Son Doong والمنطقة
القريبة منه. يومها لم يتمكن العدد القليل من المغامرين بقيادة البريطاني جوناثان سيمز من التوغل
في الكهف والابتعاد عن المدخل سوى بضعة أمتار بسبب وجود عوائق من الصخور الكلسية التي كانت تسد
الطريق وتحجب الرؤية
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
هنا يمكن أن تستقر ناطحة سحاب عملاقة يزيد طول قاعدتها على ثمانمائة متر
كان عليهم تسلق ما يشبه جدارا ارتفاعه قرابة مائتي قدم.. لم تكن المسألة ممكنة لأن طبيعة ذلك الجدار
كانت من النوع الشديد الانزلاق.. وحول تراكمات على مدى آلاف السنين فوق طبقات من الكلس في جو رطب جداً
بسبب المياه الجوفية الموجودة بكثرة في الكهف وهي جزء من مياه نهر متدفق في المنطقة يسمى
Rao Thuong وهذا هو السبب في أن البعض يطلق عليه اسم «كهف نهر الجبل».
يومها أطلق المغامرون اسم جدار فيتنام العظيم على ذلك الجدار تشبهاً بسور الصين العظيم الذي يمكن تسلقه
بسهولة عكس الجدار الفيتنامي.
وفوق الجدار الكلسي المغطى بالوحول كان في الإمكان مشاهدة بصيص من ضوء النهار لكن أحداً لا يعرف ماذا
يوجد خلف الجدار.
أخيراً تمكن بعض أعضاء الفريق وليس جميعهم من تسلق ذلك الجدار بحفر ثقوب وتثبيت ما يشبه المسامير
الكبيرة لربط الحبال التي استخدمها أعضاء الفريق لتسلق الجدار.. كان الظلام دامساً وليس هناك غير
المصابيح الصغيرة المثبتة على الخوذات الواقية وهي لا تكفي لإنارة أكثر من موضع قدم.
يقول الكاتب انه بعد اجتياز ذلك الجدار مع اثنين من زملائه شاهدوا ضوءاً ينبعث من كوة في سقف الكهف الذي
تغطي جدرانه الصواعد والنوازل، وتبين لهم في وقت لاحق أن تلك الكوة ليست سوى حفرة في الجبل تؤدي إلى
الكهف العملاق.. مما يعني أن في الإمكان الهبوط إلى قاع الكهف عن طريق التدلي بالحبال من تلك الكوة التي
قدر طول قطرها بثلاثمائة قدم.. وهذا ما حصل في وقت لاحق إذ هبط بعض أعضاء الفريق بواسطة الحبال من تلك
الكوة. وقدرت المسافة بين الفتحة وقاع الكهف بثمانمائة قدم
ويضيف أن أرض الكهف كانت غابة كثيفة لأشجار يبلغ ارتفاع معظمها مائة قدم تقريباً.. بالإضافة الى عدد من
شلالات المياه التي ينعكس عليها ضوء النهار فتتحول إلى منظر لا يمكن لإنسان أن ينساه.. كما أن ضوء
النهار نفسه كثيراً ما يبدو كـأنه نهر متدفق
ويمكن القول ان الكهف الذي يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات يتألف من عدة مئات من الحجرات المفتوحة
بعضها على بعض والتي تختلف في ما بينها في الحجم والتشكل.. بعضها لا تزيد المسافة بين السقف والأرض
فيها عن ثلاثة أقدام وبعضها تصل إلى ثمانمائة قدم
ولعل أكثر ما يلفت الانتباه تلك الأعمدة الكلسية المتدلية من السقوف (النوازل) التي يبلغ طول بعضها
مئة قدم وأكثر.. وحين ينعكس عليها ضوء النهار تتشكل مئات من أقواس قزح بألوانها المذهلة
يقول أحد المشاركين في الحملة ان المنظر يبدو كأنه إعادة لشكل الأرض قبل ملايين السنين.
وقد اضطر أعضاء الفريق الى إنهاء حملتهم الاستكشافية بسبب نفاد المؤونة من طعام وشراب على أمل أن يعودوا
إلى كهف الأسرار في وقت لاحق بعد انتهاء موسم الأمطار
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
متسلق وسط أعمدة الضوء داخل الكهف
أساطير وتاريخ
تنتشر في فيتنام أساطير وحكايات عن عدة مئات من الكهوف، البعض منها يتسع لشخصين أو ثلاثة والبعض
قادر على استضافة سكان مدينة بأكملها.
ويقال ان الزعيم الفيتنامي هوشيه منه كان يقود الثورة في أربعينات وخمسينات القرن الماضي ضد الاحتلال
الياباني ومن ثم الاحتلال الفرنسي من داخل أحد تلك الكهوف الأسطورية. وفي أثناء الحرب الفيتنامية كانت
الكهوف الملجأ الآمن للثوار تحميهم من القصف الجوي الأميركي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كاتب التحقيق فوق سطح صخري شديد الانزلاق
فيتنام والمستكشفون
بعد انتهاء الحرب بقيت فيتنام بعيدة عن المستكشفين إلى أن حل العقد الثامن من القرن الماضي، حين قام
المستكشف البريطاني هيوارد ليمبيرت وزوجته ديبورا بزيارة فيتنام للبحث مع المسؤولين في إمكان
تنظيم حملات استكشافية.
يومها أجرى الرجل مباحثات مطولة مع مسؤولين في جامعة العلوم في هانوي حصل في نهايتها على تصريح رسمي
باستكشاف الكهوف.. كان ذلك في عام 1990، وقام بعد ذلك بثلاث عشرة رحلة إلى فيتنام نجح خلالها باستكشاف
واحد من أطوال أنهار الكهوف في العالم ويبلغ طول هذا النهر ويدعى Hang Khe Ry اثني عشر ميلاً (19.2
كلم).. كما ساهم في إنشاء واحد من أفضل وأكبر المتنزهات الوطنية في العالم Phong Nha-Ke Bang الذي
تبلغ مساحته نحو ثلاثمائة ميل مربع وبات يجذب أكثر من ربع مليون زائر سنوياً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
في موسم الأمطار يمكن لهذا النهير أن يغمر
المنطقة بأكملها
كهوف متميزة
يوجد في العالم الكثير من الكهوف المتميزة بالحجم أو العمق. ففي ولاية كنتتاكي الأميركية يوجد كهف عملاق
يبلغ مجموع أطوال أجزائه قرابة 367 ميلاً (587 كلم).
وفي جمهورية جورجيا وسط جبال القوقاز يوجد كهف يسمى «كراو» يقبع على عمق 7188 قدماً تحت سطح الأرض.
وفي ماليزيا يوجد كهف يسمى كهف الغزلان ظل لسنوات عديدة يعتبر الأكبر بين كهوف العالم فطوله قرابة
اثنين من الكيلومترات. أما طول حجرته الرئيسية فيبلغ خمسمائة قدم في حين يبلغ عرضها أربعمائة قدم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
غابة وسط الكهف أطلقوا عليها اسم حديقة آدم
بلد الكهوف
يقول الباحثون ان كهف Hang Son Doong العملاق جزء من مجموعة كبيرة جداً من الكهوف المنتشرة في المنطقة
ذاتها يتجاوز عددها مائة وخمسين وأكثر، لم يسبر الإنسان أغوار معظمها حتى الآن
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
عامود عملاق من الصواعد والنوازل وسط الكهف.
لاحظ وجود اثنين من أعضاء الفريق عند البقعتين الضوئيتين
جيولوجيا
يقول البروفيسور الأميركي المتخصص في الجيولوجيا داريل غرانجر من جامعة «بوردو» أن المنطقة الجغرافية
التي تضم فيتنام وبعض جيرانها تشكلت بفعل التصادم الذي تم قبل فترة تتراوح بين أربعين وخمسين مليون
سنة بين شبه القارة الهندية والأراضي اليابسة التي كانت تجمع بين أوروبا وآسيا فارتفعت وتشكلت فيها الجبال
ويضيف أن الدراسات أظهرت أن منطقة Hang Son Doong حيث يوجد الكهف العملاق تكونت جيولوجياً قبل فترة
تتراوح بين مليونين وخمسة ملايين سنة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
أبناء المنطقة
يعترف المشاركون في الحملة بأنه كان من المستحيل عليهم تحقيق أي نجاح لولا مساعدة عدد من أبناء
المنطقة الذين عملوا معهم كأدلاء فهم يعرفون المنطقة تماماً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
حشرات بيضاء
آنيت بيهر، بروفيسورة ألمانية شاركت في الحملة، تقول انها عثرت داخل الكهف على حشرات بيضاء نادرة. واللون
الأبيض مسألة شائعة بن الحشرات وغيرها من المخلوقات التي تعيش في الظلام
مما اعجبني .
يتسع لمجموعة من ناطحات السحاب مع طائرة عملاقة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
نشرت مجلة «ناشينال جيوغرافيك» تحقيقاً مصوراً عما أسمته أكبر كهف في العالم إذ انه يتسع كما قالت
لمجموعة من ناطحات السحاب المتجاورة التي تتألف كل منها من أربعين طابقاً وأكثر، بالإضافة الى طائرة ركاب
عملاقة تربض على قمم أشجار الغابة الموجودة داخل ذلك الكهف الكائن وسط فيتنام بالقرب من الحدود مع لاوس.
وقال كاتب التحقيق ويدعى مارك جينكن أنه شارك مع قرابة أربعة وعشرين شخصاً بين علماء وباحثين ومغامرين
ومصورين من أميركا وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة الى بعض الادلاء من سكان المنطقة في
حملة استغرقت عدة أسابيع لسبر أغوار الكهف الذي تفاوتت التسميات التي أطلقت عليه.. فالبعض وصفه بأنه
سور فيتنام العظيم، وقال آخرون انه موطن الديناصورات، وهناك من قال انه الكهف الذي لا نهاية له
يشير كاتب التحقيق إلى أن ربيع عام 2009 شهد أول استكشاف ناجح لمدخل كهف Hang Son Doong والمنطقة
القريبة منه. يومها لم يتمكن العدد القليل من المغامرين بقيادة البريطاني جوناثان سيمز من التوغل
في الكهف والابتعاد عن المدخل سوى بضعة أمتار بسبب وجود عوائق من الصخور الكلسية التي كانت تسد
الطريق وتحجب الرؤية
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
هنا يمكن أن تستقر ناطحة سحاب عملاقة يزيد طول قاعدتها على ثمانمائة متر
كان عليهم تسلق ما يشبه جدارا ارتفاعه قرابة مائتي قدم.. لم تكن المسألة ممكنة لأن طبيعة ذلك الجدار
كانت من النوع الشديد الانزلاق.. وحول تراكمات على مدى آلاف السنين فوق طبقات من الكلس في جو رطب جداً
بسبب المياه الجوفية الموجودة بكثرة في الكهف وهي جزء من مياه نهر متدفق في المنطقة يسمى
Rao Thuong وهذا هو السبب في أن البعض يطلق عليه اسم «كهف نهر الجبل».
يومها أطلق المغامرون اسم جدار فيتنام العظيم على ذلك الجدار تشبهاً بسور الصين العظيم الذي يمكن تسلقه
بسهولة عكس الجدار الفيتنامي.
وفوق الجدار الكلسي المغطى بالوحول كان في الإمكان مشاهدة بصيص من ضوء النهار لكن أحداً لا يعرف ماذا
يوجد خلف الجدار.
أخيراً تمكن بعض أعضاء الفريق وليس جميعهم من تسلق ذلك الجدار بحفر ثقوب وتثبيت ما يشبه المسامير
الكبيرة لربط الحبال التي استخدمها أعضاء الفريق لتسلق الجدار.. كان الظلام دامساً وليس هناك غير
المصابيح الصغيرة المثبتة على الخوذات الواقية وهي لا تكفي لإنارة أكثر من موضع قدم.
يقول الكاتب انه بعد اجتياز ذلك الجدار مع اثنين من زملائه شاهدوا ضوءاً ينبعث من كوة في سقف الكهف الذي
تغطي جدرانه الصواعد والنوازل، وتبين لهم في وقت لاحق أن تلك الكوة ليست سوى حفرة في الجبل تؤدي إلى
الكهف العملاق.. مما يعني أن في الإمكان الهبوط إلى قاع الكهف عن طريق التدلي بالحبال من تلك الكوة التي
قدر طول قطرها بثلاثمائة قدم.. وهذا ما حصل في وقت لاحق إذ هبط بعض أعضاء الفريق بواسطة الحبال من تلك
الكوة. وقدرت المسافة بين الفتحة وقاع الكهف بثمانمائة قدم
ويضيف أن أرض الكهف كانت غابة كثيفة لأشجار يبلغ ارتفاع معظمها مائة قدم تقريباً.. بالإضافة الى عدد من
شلالات المياه التي ينعكس عليها ضوء النهار فتتحول إلى منظر لا يمكن لإنسان أن ينساه.. كما أن ضوء
النهار نفسه كثيراً ما يبدو كـأنه نهر متدفق
ويمكن القول ان الكهف الذي يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات يتألف من عدة مئات من الحجرات المفتوحة
بعضها على بعض والتي تختلف في ما بينها في الحجم والتشكل.. بعضها لا تزيد المسافة بين السقف والأرض
فيها عن ثلاثة أقدام وبعضها تصل إلى ثمانمائة قدم
ولعل أكثر ما يلفت الانتباه تلك الأعمدة الكلسية المتدلية من السقوف (النوازل) التي يبلغ طول بعضها
مئة قدم وأكثر.. وحين ينعكس عليها ضوء النهار تتشكل مئات من أقواس قزح بألوانها المذهلة
يقول أحد المشاركين في الحملة ان المنظر يبدو كأنه إعادة لشكل الأرض قبل ملايين السنين.
وقد اضطر أعضاء الفريق الى إنهاء حملتهم الاستكشافية بسبب نفاد المؤونة من طعام وشراب على أمل أن يعودوا
إلى كهف الأسرار في وقت لاحق بعد انتهاء موسم الأمطار
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
متسلق وسط أعمدة الضوء داخل الكهف
أساطير وتاريخ
تنتشر في فيتنام أساطير وحكايات عن عدة مئات من الكهوف، البعض منها يتسع لشخصين أو ثلاثة والبعض
قادر على استضافة سكان مدينة بأكملها.
ويقال ان الزعيم الفيتنامي هوشيه منه كان يقود الثورة في أربعينات وخمسينات القرن الماضي ضد الاحتلال
الياباني ومن ثم الاحتلال الفرنسي من داخل أحد تلك الكهوف الأسطورية. وفي أثناء الحرب الفيتنامية كانت
الكهوف الملجأ الآمن للثوار تحميهم من القصف الجوي الأميركي.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
كاتب التحقيق فوق سطح صخري شديد الانزلاق
فيتنام والمستكشفون
بعد انتهاء الحرب بقيت فيتنام بعيدة عن المستكشفين إلى أن حل العقد الثامن من القرن الماضي، حين قام
المستكشف البريطاني هيوارد ليمبيرت وزوجته ديبورا بزيارة فيتنام للبحث مع المسؤولين في إمكان
تنظيم حملات استكشافية.
يومها أجرى الرجل مباحثات مطولة مع مسؤولين في جامعة العلوم في هانوي حصل في نهايتها على تصريح رسمي
باستكشاف الكهوف.. كان ذلك في عام 1990، وقام بعد ذلك بثلاث عشرة رحلة إلى فيتنام نجح خلالها باستكشاف
واحد من أطوال أنهار الكهوف في العالم ويبلغ طول هذا النهر ويدعى Hang Khe Ry اثني عشر ميلاً (19.2
كلم).. كما ساهم في إنشاء واحد من أفضل وأكبر المتنزهات الوطنية في العالم Phong Nha-Ke Bang الذي
تبلغ مساحته نحو ثلاثمائة ميل مربع وبات يجذب أكثر من ربع مليون زائر سنوياً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
في موسم الأمطار يمكن لهذا النهير أن يغمر
المنطقة بأكملها
كهوف متميزة
يوجد في العالم الكثير من الكهوف المتميزة بالحجم أو العمق. ففي ولاية كنتتاكي الأميركية يوجد كهف عملاق
يبلغ مجموع أطوال أجزائه قرابة 367 ميلاً (587 كلم).
وفي جمهورية جورجيا وسط جبال القوقاز يوجد كهف يسمى «كراو» يقبع على عمق 7188 قدماً تحت سطح الأرض.
وفي ماليزيا يوجد كهف يسمى كهف الغزلان ظل لسنوات عديدة يعتبر الأكبر بين كهوف العالم فطوله قرابة
اثنين من الكيلومترات. أما طول حجرته الرئيسية فيبلغ خمسمائة قدم في حين يبلغ عرضها أربعمائة قدم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
غابة وسط الكهف أطلقوا عليها اسم حديقة آدم
بلد الكهوف
يقول الباحثون ان كهف Hang Son Doong العملاق جزء من مجموعة كبيرة جداً من الكهوف المنتشرة في المنطقة
ذاتها يتجاوز عددها مائة وخمسين وأكثر، لم يسبر الإنسان أغوار معظمها حتى الآن
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
عامود عملاق من الصواعد والنوازل وسط الكهف.
لاحظ وجود اثنين من أعضاء الفريق عند البقعتين الضوئيتين
جيولوجيا
يقول البروفيسور الأميركي المتخصص في الجيولوجيا داريل غرانجر من جامعة «بوردو» أن المنطقة الجغرافية
التي تضم فيتنام وبعض جيرانها تشكلت بفعل التصادم الذي تم قبل فترة تتراوح بين أربعين وخمسين مليون
سنة بين شبه القارة الهندية والأراضي اليابسة التي كانت تجمع بين أوروبا وآسيا فارتفعت وتشكلت فيها الجبال
ويضيف أن الدراسات أظهرت أن منطقة Hang Son Doong حيث يوجد الكهف العملاق تكونت جيولوجياً قبل فترة
تتراوح بين مليونين وخمسة ملايين سنة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
أبناء المنطقة
يعترف المشاركون في الحملة بأنه كان من المستحيل عليهم تحقيق أي نجاح لولا مساعدة عدد من أبناء
المنطقة الذين عملوا معهم كأدلاء فهم يعرفون المنطقة تماماً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
حشرات بيضاء
آنيت بيهر، بروفيسورة ألمانية شاركت في الحملة، تقول انها عثرت داخل الكهف على حشرات بيضاء نادرة. واللون
الأبيض مسألة شائعة بن الحشرات وغيرها من المخلوقات التي تعيش في الظلام
مما اعجبني .