المها
07-25-2011, 05:17 AM
<B> ♦|:| » لا تنظر.. من منظار ضيق أرجوكـ « |:|♦
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] art_image.jpg
عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم....أليس كذلك يا عزيزي
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!
الرسالة..
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما
.(الأخذ..و..العطاء).
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
إلى الراحَه و السعادة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
قدر قيمة الآخرين و جهودهم
ولا تنظر من منظار ضيق...
أرجوكـــــــــــــــ .
مما أعجبني جداً .
</B>
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط] art_image.jpg
عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم....أليس كذلك يا عزيزي
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!
الرسالة..
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما
.(الأخذ..و..العطاء).
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
إلى الراحَه و السعادة
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
قدر قيمة الآخرين و جهودهم
ولا تنظر من منظار ضيق...
أرجوكـــــــــــــــ .
مما أعجبني جداً .
</B>