المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اية الكرسي وفضلها


البردي
09-10-2009, 03:12 AM
تاريخ الإرسال: 19/رمضان/1430 05:06:47 م
إلى:




سيدة آي القران



( أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم )
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ

كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ



لماذا هي سيدة آي القران ؟

· هي القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص.

· وهى أشرف آية في القرآن.

· بها خمسون كلمة ... وفى كل كلمة خمسون بركة.

· وهى تعدل ثلث القرآن.

· هي آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.



متى نزلت ؟



· نزلت ليلاً.

· ولما نزلت خر كل صنم في الدنيا.

· وكذلك خر كل ملك في الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.

· وهربت الشياطين.



لماذا سميت أية الكرسي ؟



· الكرسي هو أساس الحكم وهو رمز الملك.

· وهى الدالة على الألوهية المطلقة .

· رفعها الله في بدايتها باسمه ( الله ) وفى نهايتها باسمه ( العلى العظيم)

· وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها ...

· ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام وأسمى منزلة.



ماذا قال عنها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟



( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ )

لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ

هل تعلم فضل أية الكرسي ؟

هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً

فأما في العاجل

· لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان.

· لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه.

و هي لمن قرأها...

في الفراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.

أ ما فى الآجل

لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام.



------------

( الله )




هو اسم الذات العليا ويقال أنه الاسم الأعظم.
وكل الأسماء تابعه إليه على سبيل الوصف ( ولله الأسماء الحسنى )
اسم يتحدى بها الله أن يُسمى به سواه.

( لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ )

هي شهادة منا بالتوحيد الخالص ومحلها القلب.
ولقد أرسل الله جميع الأنبياء عليهم السلام برسالة التوحيد.
جاء النفي في الأول حتى نتخلى عن الكفر والشرك وننظف قلبنا من جميع الآفات لكي توضع كلمة الله على أساس صحيح طاهر خالي من الدنس.
كل حركة في الحياة تؤدى إلى عمار الأرض فهى عبادة والإيمان القوى يثبت أقوال المؤمن وأفعاله فلا تهتز بعد ذلك مع تقلبات الحياة.



------------ ---

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

-----------

ابوخالد
09-10-2009, 03:41 AM
يارب اختم بالصالحات اعمالنا وتقبل منا جميع الاعمال الصالحة وتجاوز عن السيئات

بارك الله فيك ونفعنا واياك بالقران وجعله الله ربيع قلوبنا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حوذان علي عبدالمحسن
09-10-2009, 04:07 AM
جزيت خيراً وزوجت بكراً

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Alhussin
09-10-2009, 09:06 AM
جزاك الله خير الجزاء

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وائل
09-10-2009, 02:14 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تفسير أية الكرسي






[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
{اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن:
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
‏{‏لا إله إلا هو‏}‏
أي‏:‏ لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلًا أوامره مجتنبًا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرًا فقيرًا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئًا من أنواع العبادة
‏ {‏الحي القيوم‏}‏
هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم‏:‏ هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين‏:‏ إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته أن:
‏{‏لا تأخذه سنة ولا نوم‏}‏
والسنة النعاس ‏
{‏له ما في السموات وما في الأرض‏}‏
أي‏:‏ هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض فلهذا قال‏:‏ ‏
{‏من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه‏}‏
أي‏:‏ لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال ‏
{‏يعلم ما بين أيديهم‏}‏
أي‏:‏ ما مضى من جميع الأمور
‏{‏وما خلفهم‏}‏
أي‏:‏ ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى، ولهذا قال‏:‏
‏{‏ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض‏}‏
وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السموات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب، فلهذا قال‏:‏ ‏
{‏ولا يؤوده‏}‏
أي‏:‏ يثقله
‏{‏حفظهما وهو العلي‏}‏
بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته ‏
{‏العظيم‏}‏
الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)
صحيح الألباني
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط]








المزيد... ([فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط])

البردي
09-10-2009, 04:02 PM
اشكركم من اعماق قلبي

ابو خالد وحوذان والحسين ووائل

واشكر وائل على تفسير اية الكرسي ولو انه وضعها بموضوع منفصل لكان افضل لان كل منا بحاجة الى هذه المعلومات

لكم الود والاحترام

البردي