المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُب الله عز وجل ومعرفة الله عز وجل تجعل العبادات أحلى والحياة أرقى بصُحبة رب الجمال.


abdullahalshike
04-24-2014, 04:58 PM
كلمات لأحد المُفكرين ..
عن نفسي جعلتني (( أقِف لحظات بصمت ))


ياللا ..
"نرَكٍز عشان قلوبنا تعيش صح"



أن تعرف مَن أَنت أمر "يستحق إقامة مناسبة بداخلك قبل النوم"
لكن أن تعرف كيف "وُجِدت" بهدوء المؤمن فقط ستجد الحل ، على طريقتة وتركيبات الجُمَل
بداخله ، من أجل فِكرة عظيمة فهيَ ليست إختراع بل " بداية خَــلْـــق "
الإلتفاته لتركيبة الكون المعقدة وتناغُم الدين لمن رُزِق البصيرة أمر يضل
"مُحيٍر" رغم اليقين بأننا عند لقاء الله سبحانه وتعالى "سنجد الأجوبة المُقنِعة لأمور البعض يراها محيرة ، والمتنأنٍق الهادئ "الحسًاسْ بمعنى"
وحده من يعشق "المولى" بالتالي يصِل لإجابات تطول على أصحاب العقول
نفسها الإجابات مُختصَرَة لمن شاهد "الجمال وسبًح ربً الجمال"
أمر يستحق منك المجاهدة لكن بهدوء ...



أنت تُحِب من أكرمك "بـ كونك إنسان" أمر يستحق منك "أن تتهيًأ لتفهم"
بأنك بنفس حُبٌك الحقيقي "الكامل بالإحاسيس الرائعة" المنتشية بشوق
وإنتظار ولهفة وتساؤلات في إجابات تكون جميلة في اللحظات الأولى لتبقى
ذكرى تجمعك بمن خَلَقَك! بنفس حُبٌك المقَدًم لزوجتك وأمك ومن أحببت بقلبك
يكون لله "أجمـــل" والله سبحانه يُجمٍلُه ...



أن تصِل لمعنى أن من خَلَقَك في شكلك الذي أنت أحببته "فعلاً يُحبًك" أمر
يستحق منك التوقف للأبد والسير وأنت متوقف في مكان لن يسعك وأنت لم
تزل في المهد لم تبدأ ، لم تبدأ بعلاقة مع المولى تبدأ بعشق وتستمر بتأمٌل
لن يتركك المولى "تتوه فيه وحدك" ....



أن تعرف أن من أحبًك لا يُريد منك أيً تضحية وأن حُبٌك "زائد" يُؤنِسُك أنت
أمًا "الله الجميل" يراه فرحة لك لن تجِد لها مثيل في الدنيا قَبل الآخرة ، كُلٌنا
يستطيع التعرف على الخالق قبل التعرٌف على صفاته العظيمة وأسماءه
العظيمة ! تعرًف على ربٍك بأنه يُحِب المؤمن ويُحب مناجاته ولا يُحاسبه على
"تهوٌراته" كبداية ! تعرًف على ربك بأنه يفرح بك أكثر من أي شخص
فرِح بكْ ، تستطيع التعرٌف على "مولاك وخالقك" بعين الحُب الحقيقي بأن
من تُحب يقدر على كُل شيء ! من ثَمً (( الغوص في أمور الشرع العظيم ))



الأجمل من الخشية والخوف دائماً وأبداً (( المحبة بحُرقَة ))
محبًه تبدأ منك ، من ثمً تصِل مولاك ، من ثمً تجِد "إلهامات"
بقبولك عنده ،


هذا أمر لا يأتي بسهولة ..
خطوات تحتاج في البداية لتأمًل بأن الكون وُجِد لأن الله سبحانه هوَ "العدل"
ومعصية إبليس جعلت من المولى أن يُرِي آدم عليه السلام بأن الله هوَ العدل
ووجود الأرض كيداً لإبليس ورِفعَة لآدم ! رفعة له بأمور لن تجدها فقط إلا في
( الصلاة ) فهي المفتاح الحقيقي والباب الذي منه تصِل رسائلك لمولاك !



الصلاة في الوقت هيَ التضحية التي تُصبِح مع مرور الأيام ( عِشق )
أسماء ، الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الحليم ، اللطيف ، الجميل ، الصبور
تحتاج مِنًا أن نجعلها "لِجام فَرَسِنا الأصيلة" في رحلة "الحُب" لمن يستحقه
ولمن أوجَدَه ، النظر في مخلوقات الله وأولها الإنسان بطريقة "المُحِب" تجعلك
تقِف بنظرات رائعة مؤمنة تُريد أجوبة لأسئلة كُلها جميل ...




نسأل الله عز وجل أن
يجعلنا مِن مَن يُحبٍهم ويُحبونه
فأكرمهم بـ لذًة "المناجآة"




محبًة الله عز وَجَل "عِشق حقيقي" يجِب أن نُحاول إخلاصه بالصلاة
والباقي تكفًل به الله عز وجل سبحانه وتعالى ...