متعب الشيخي
01-13-2010, 05:01 PM
بـسـم الله الـرّحـمـن الـرّحـيـم
شهد السانتياغو بيرنابو ثلوجاً خلال مباراة ريال مدريد وريال مايوركا ، فذابت هذه الثلوج لتكشف لنا عن أحوال الفريق بعد نهاية المباراة ، فباب المعرفة يبقى مفتوحاً لأن المعارف لا تنتهي ، ونحن نتعلم المزيد مع مرور الأيام ، فبعد كل مباراة نكتشف ما هو جديد ، ومنه النقاط الإيجابية التي يتمتع بها فريق مانويل بيلغريني ، ومنه النقاط السلبية التي لا زالت تسيطر على الفريق وعلى المدرب تداركها والتخلص منها ...
نبدأ بأولى إيجابيات الفريق وهي الانسجام ، فالانسجام لا يأتي إلا بعد تأدية عدة مباريات بالثبات على تشكيلة واحدة لينسجم كل لاعب مع البقية ، ففي الفترة الأخيرة لاحظنا الاعتماد على نفس اللاعبين في التشكيلة التي هي الأنسب للريال بغض النظر عن الإصابات والإيقافات ، فكان مبدأ المداورة الذي اتبعه التشيلي في البداية بشكل مبالغ فيه ضاراً للفريق ، فهذا المبدأ لا يطبق هكذا بل يطبق على لاعب أو اثنين في التشكيلة لا أكثر ، وهذا الانسجام يبدو واضحاً للعيان بمجرد متابعة التمريرات السريعة والطويلة بين اللاعبين وتحويل جهة اللعب من اليمنى إلى اليسرى والعكس بسرعة والتمريرات البينية بين لاعبي الخصم والتفاهم الكبير فيما بينهم
والآن ننتقل إلى ثاني إيجابيات الفريق وهي عودة الروح القتالية ، فالفريق كان في بدايته وكأي فريق أعيد بناءه من جديد لا يتمتع بتلك الروح الرياضية التي شهدناها في المواسم الماضية ، وذلك لأن اللاعبين الجدد لم يصلوا إلى حد العشق لشعار الفريق ولم يقدموا كل ما لديهم بعد ، وأما الآن فنلاحظ عودة الروح القتالية التي لولاها لما حقق ريال مدريد الفوز على ألميريا هذا الموسم
وأما ثالث إيجابيات الفريق فهي القوة الكاسحة للهجوم ، وهذا ينتج عنه أهداف كثيرة تتوزع على هدافنا في الليغا هيغواين وعلى هدافنا في التشامبيونز ليغ كريستيانو رونالدو وعلى بقية اللاعبين ، ومما يؤكد كلامي معدل ريال مدريد التهديفي الكبير ، وما زالت هنالك من المزيد من الإيجابيات ولكنني سأكتفي بما سبق
وأما بالنسبة للسلبيات فهي قليلة ، أهمها إهدار الفرص وإضاعتها ، فهذا ما شاهدناه في مباراة مايوركا التي كان لكريستيانو رونالدو نصيب كبير من الفرص التي أهدرها ، ونذكر أيضاً مباراة برشلونة التي ندمنا على ما أضعناه فيها من فرص في البداية كانت كفيلة بتقدمنا بالنتيجة في وقتٍ مبكر ، ومباراة ريال سرقسطة التي وبالرغم من فوزنا فيها بسداسية إلا أننا سنحقق نتيجة تاريخية لو استغلينا جميع الفرص المتاحة لنا ، ولا ننسى مباراة ألميريا التي أعتبرها أكثر مباريات الريال التي شهدت فرصاً ضائعة وكدنا ندفع الثمن غالياً لأن ألميريا استطاع العودة بالنتيجة رغم الفوز بنتيجة 4-2 ، وربما هذا ناتج عن التسرع في التسديد داخل منطقة الجزاء وعدم التركيز
والآن أترك لكم حرية النقاش في أحوال الفريق الذي هو في تطورٍ مستمر
... تحياتي ...
شهد السانتياغو بيرنابو ثلوجاً خلال مباراة ريال مدريد وريال مايوركا ، فذابت هذه الثلوج لتكشف لنا عن أحوال الفريق بعد نهاية المباراة ، فباب المعرفة يبقى مفتوحاً لأن المعارف لا تنتهي ، ونحن نتعلم المزيد مع مرور الأيام ، فبعد كل مباراة نكتشف ما هو جديد ، ومنه النقاط الإيجابية التي يتمتع بها فريق مانويل بيلغريني ، ومنه النقاط السلبية التي لا زالت تسيطر على الفريق وعلى المدرب تداركها والتخلص منها ...
نبدأ بأولى إيجابيات الفريق وهي الانسجام ، فالانسجام لا يأتي إلا بعد تأدية عدة مباريات بالثبات على تشكيلة واحدة لينسجم كل لاعب مع البقية ، ففي الفترة الأخيرة لاحظنا الاعتماد على نفس اللاعبين في التشكيلة التي هي الأنسب للريال بغض النظر عن الإصابات والإيقافات ، فكان مبدأ المداورة الذي اتبعه التشيلي في البداية بشكل مبالغ فيه ضاراً للفريق ، فهذا المبدأ لا يطبق هكذا بل يطبق على لاعب أو اثنين في التشكيلة لا أكثر ، وهذا الانسجام يبدو واضحاً للعيان بمجرد متابعة التمريرات السريعة والطويلة بين اللاعبين وتحويل جهة اللعب من اليمنى إلى اليسرى والعكس بسرعة والتمريرات البينية بين لاعبي الخصم والتفاهم الكبير فيما بينهم
والآن ننتقل إلى ثاني إيجابيات الفريق وهي عودة الروح القتالية ، فالفريق كان في بدايته وكأي فريق أعيد بناءه من جديد لا يتمتع بتلك الروح الرياضية التي شهدناها في المواسم الماضية ، وذلك لأن اللاعبين الجدد لم يصلوا إلى حد العشق لشعار الفريق ولم يقدموا كل ما لديهم بعد ، وأما الآن فنلاحظ عودة الروح القتالية التي لولاها لما حقق ريال مدريد الفوز على ألميريا هذا الموسم
وأما ثالث إيجابيات الفريق فهي القوة الكاسحة للهجوم ، وهذا ينتج عنه أهداف كثيرة تتوزع على هدافنا في الليغا هيغواين وعلى هدافنا في التشامبيونز ليغ كريستيانو رونالدو وعلى بقية اللاعبين ، ومما يؤكد كلامي معدل ريال مدريد التهديفي الكبير ، وما زالت هنالك من المزيد من الإيجابيات ولكنني سأكتفي بما سبق
وأما بالنسبة للسلبيات فهي قليلة ، أهمها إهدار الفرص وإضاعتها ، فهذا ما شاهدناه في مباراة مايوركا التي كان لكريستيانو رونالدو نصيب كبير من الفرص التي أهدرها ، ونذكر أيضاً مباراة برشلونة التي ندمنا على ما أضعناه فيها من فرص في البداية كانت كفيلة بتقدمنا بالنتيجة في وقتٍ مبكر ، ومباراة ريال سرقسطة التي وبالرغم من فوزنا فيها بسداسية إلا أننا سنحقق نتيجة تاريخية لو استغلينا جميع الفرص المتاحة لنا ، ولا ننسى مباراة ألميريا التي أعتبرها أكثر مباريات الريال التي شهدت فرصاً ضائعة وكدنا ندفع الثمن غالياً لأن ألميريا استطاع العودة بالنتيجة رغم الفوز بنتيجة 4-2 ، وربما هذا ناتج عن التسرع في التسديد داخل منطقة الجزاء وعدم التركيز
والآن أترك لكم حرية النقاش في أحوال الفريق الذي هو في تطورٍ مستمر
... تحياتي ...