![]() |
كيف نصنع رجال الغد؟...أركان صناعة المؤمن القوي
بسم الله الرحمن الرحيم لم أرى تفاعل مع موضوعي السابق"الحث على إخلاص النية في الزواج" مع اني كتبته ليكون بوابة للموضوع الحالي والذي هو "كيف نصنع رجال الغد؟" وكتقديم لهذا الموضوع ... أقول أننا ولله الحمد سلكنا إحدى بوابات الطريق لصناعة أنفسنا كرجال مؤمنين أقوياء وارتدنا هذه الجامعة الطيبة لتكون المحطة الأولى........... لكن دعونا نتحدث عن مراحل صناعة 1-الرجل 2-المؤمن 3-القوي فننشأ "حلقة بحث" يثريها الاخوة الأعضاء كلٌ بمشاركة مختصرة وافية بركن من اركان صناعة الرجل المؤمن يورد في نهاية مشاركته خطوات عملية قابلة للتطبيق، وأنا لا أقصد أن نذكر الجوانب الإيمانية في هذه الصناعة فحسب، بل كل ما تتطلبه هذه الصناعة من اخذ بالأسباب الدنيوية من (على سبيل المثال لا الحصر): رياضة تؤدي للقوة البدنية، علم جامعي يبني مثقفين على مستوى رفيع، تعاون بين المؤمين، مكانة اجتماعية محبوبة، اطلاع على الجديد من العلوم النافعة من علوم الغرب...............الخ وهذا شبيه بموضوع "صناعة القائد" الذي يتطرق له الكثير من دعاة اليوم جزاهم الله خيرا وأنا سأفتتح هذا المنتدى بركن : "الشخصية المتوازنة" لا أقول الشخصية المرحة، ولا الشخصية العملية، ولا الشخصية المفرطة في المشاعر (العاطفية)، ولكن يجب أنا يكون للشاب مع بداية بلوغه شخصية تجمع بين الإيمان والعمل، والمرح والجدية ، والتفاؤل والأخذ بالأسباب، والتعاون وعدم إهمال النفس.... وأنا أظن أن هذا يتأتى بــــــــــ: 1-مصاحبة المختصين في كل مجال، فنصاحب المرح ونتعلم منه مرحه، ونصاحب العملي ونتعلم منه سرعة الأنجاز والإتقان قدر المستطاع، ونصاحب الحليم ونتعلم منه الحلم والاناة....... 2- قراءة سير الأنبياء والصحابة والصالحين الذين كان لهم أثر في هذه الحياة............ 3- الأخذ بالأسباب الربانية من الدعاء والحفاظ على الطاعات وترك المنكرات والمسارعة في الخيرات حيث قال تعالى : {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَارَغَباً وَرَهَباًوَكَانُوالَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90 |
من البديهي أن التربية هي الأساس في صنع الشخصيات التي تعتبر أصفارا إما على اليمن أو أصفارا على الشمال؟
هناك اشياء نفعلها لا طفالنا ولانعي معناها ونتايجها؟ إذا قلت له يا غبي .....يتأخر عمره العقلي ..سنه أذا صفعت الطفل علي وجهه... انتظر رجلا غبياً إذا أحرجته أمام اصدقائة .. انتظر رجلا سلبيا أذا منعته من الحركة .. قتلت فية الموهبة ةالإبداع و لكن لكل شيء جعل الله شروط و أسباب حتى يستقيم العقل و يعقل ما يفعل.. و بالتالي يكون مسئول عما يفعل...لكن في غياب شرط أو شرطين قد تختل المعادلة شيئا ما لكن إن غابت الشروط كلية فماذا تكون النتيجة... كائن يكدح ليعيش من الشيء الذي تيسر له و يلبى حاجته في وقت ما... و مع التكرار تصبح الحرفة صنعة و المهارة شطارة... و في حضور كل الموجات السلبية التي تجعل من الكائن يقتات بما يجد دون أن يفكر في تحسين أو تطوير ما لديه... لكن إذا ترسخت في الأعماق فكرة الغباوة و الشعور بها في كل وقت و حين يفقد الإنسان الإحساس بإمكانية التغيير و يكتفي بما لديه بل يحافظ على ما لديه حتى لا يفقده بحكم أن حكمه على نفسه أصبح منعدما لأن تأسيس الحكم على نفسه قد أصدره الآخر و انتهى الأمر... لكن مع الإيمان يظل الإنسان يعيش من أجل غد أفضل و لا يفكر فيما لا يرضاه الله رب العالمين... الأطفال هم رجال الغد و إن لم يتم استبدال الموجات السلبية بالموجات الإيجابية فسيظل الجانب النفسي فيه خلل حتى ولو تحققت الشروط المادية التي يتدرع بها العديد من الناس... و قد يكون ذاك إسقاط من غير وعي...لا يزيد الطين إلا بلة... يقول النبى صلى الله عليه وسلم (لاعب ابنك سبع وادبه سبع وصاحبه سبع ثم اترك له الحبل على الغارب.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هدانا الله واياكم الى الطريق المستقيم الشاهين ... لك التحية و التقدير... سالفة عشاق... |
جزاك الله كل خير موضوع في غاية الأهميه
|
الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ