في الحقيقة كل ما ذكر اعتبره من افرازات الكبت والجفاف العاطفي داخل نطاق الاسرة (لا حد ينط في وجهي ويقول ليبرالي )
في البداية خلونا نعرف مفهوم الكبت عند الفتاة وهو عدم اعطاء الفتاة الفرصة في ابداء مشاعرها او رأيها وتهميش وجودها في البيت والمراقبة الشديدة لتصرفاتها مع نزع الثقة منها وقد يصل الامر الى التشكيك في تصرفاتها واتهامها طبعاً هناك كبت محمود معتدل يعطي نتائج ايجابية ولا ينتج عنه اي مشاكل ولس هذا الذي نعنيه في تعرفينا للكبت
لو نظرنا الى مسار حال البنات في مجتمعاتناطبعاً في وجود الكبت والتهميش نجدها تاخذ عدة مسارات منهن من تتعدى هذه المرحلة بسلام (طبعاً ولله الحمد معظم الحالات من هذا النوع ) ومنهن من تجد في ظاهرة الاعجاب نوع من التفريغ النفسي لمشاعرها ومنهن من تتجرد مؤقتاً من انوثتها وتتقمص شخصية الرجل(البويات) وهذا اظنه والله اعلم يرجع الى شعورها بالنقص كانثى وتحاول ان تثبت وجودها مثل الولد والمسار الاخير هو اقامتها علاقة مع الجنس الآخر (هذا المسار قد يكون فيه نوع من الابتلاء او قد ينطبق عليه الجزاء من جنس العمل )
خلاصة القول هي انه لا ينبغي علينا القسوة على من ابتلي بهذه الظواهر ووصفهم بالشذوذ والفساد والنظر على انها حالات مرضية تحتاج الى العلاج لمن ابتليت وتدارك الاسباب المؤدية لهذه الظواهر مستقبلاً
نسأل الله السلامة