اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونايــف
التدخين داء استشرى بجسد أمتنا العربية والإسلامية واستفحل.. فالشاب إذا حاول أن يثبت رجولته لجأ إلى ومشى بخيلاء وبذلك يرسم خارطة نهاية حياته .
ولكن الذي يُحزننا ويُدمي قلوبنا أن تكون الفتاة مدخنة.. تلك المدللة رقيقة المشاعر والتي ينبغي أن تهتم بجمالها وأناقتها وصحتها، وفي هذا ما يمثل صورة مقلوبة وظاهرة اجتاحت فتياتنا وانتشرت..
كانت المفاجأة.. فتيات في ريعان شبابهن اعتدن التدخين وهذه الظاهرة السيئة وإن كانت على قلتها ولكنها موجودة داخل جدران منازلنا، وربما أسوار مدارسنا..
دوافع تدخين الفتاة
أول تلك الدوافع الفراغ الكبير في حياة الفتاة خاصة في فترة الإجازات، فيكون اليوم للفتاة طويل وممل توزعه في النوم والأكل ومشاهدة التلفاز والباقي فراغ.. وخلال هذا الفراغ تبدأ بالتفكير في أي شيء يزيل الملل ويملأ الفراغ وباعتقاد خاطئ منها أن السيجارة تملأ فراغها فتبدأ بالتدخين.. بعضهن يلجئن للتدخين لتأثير صديقات السوء فيبدأن في التأثير على الفتاة وإيهامها بأن الدُخان يُعطي السعادة والمرح وليس له أي مضاعفات صحية ولنقص خبرتها وصغر سنها وعدم تجربتها، تصدق تلك الافتراءات و الهراءات التي تُطلقها صديقات السوء وتكون الكارثة.. البنت مدخنة!!!
دائماً عندما نعجز عن مواجهة الواقع نبحث
عن الاسباب للتبرير
وكل الشكر لك اخي (بوح) على طرحك الممتاز للموضوع ولاتحرمنا إبداعاتك
|
ولكن هناك من يوعي الفتاة ويعطيها الثقة بنفسها حتى لاتنجرف وراء كل هذة الخرافات
فتكون نصائح رطالبةبما من المعلمة ان لم تكن من الام نفسها
اليس هناك دور للمعلمة والمعلم في حياة الطالب والطالبة.....