ـ حدثت هزة اليوم في العيص عند الساعة السادسة والربع عصراً
وسببت الخوف والهلع عند الاهالي وخرجو من منازلهم
2ــ كما هتزت الارض في قريه المقرح اليوم الساعه 9 صباح
3ــ الهزات الأرضية تصل أملج
حدثت هزة أرضية محسوسة ظهر أمس الاثنين في أملج وتجددت الهزات بشكل أقوى فجر هدا اليوم الثلاثاء
متابعة
4 ــ سجلت بعد مغرب يوم أمس الاثنين هزة قوية جدا على الرويضات يتوقع أنها تجاوزت 4 درجات أصابت سكان المنطقة بالدعر كما سجلت هزة بسيطة في العيص يتوقع أنها تبلغ 3،2 على مقياس ريختر
أخبار متفرقة عن الحدث في العيص
تصدعات وتشققات تضرب منازل مرامية العيص جراء الهزات الأخيرة الشؤون الصحية تختار مواقع للإخلاء الطبي بعيدة عن أماكن الخطر
جانب من تصدعات وتشققات أصابت بعض منازل المرامية
العيص: مخلد الحافظي
تعرضت جدران عدد من منازل قرية المرامية (100 كلم شمال غرب محافظة العيص) أول من أمس- ولأول مرة منذ بداية الهزات الأرضية بالعيص وقراها- لتشققات وتصدعات بالجدران إثر هذه الهزات التي شعر بها أهالي المرامية وعدد من قرى العيص.
وقال مدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع العقيد زهير أحمد سبية- نقلا عن رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب- إن أعلاها بلغ 3.8 درجات على مقياس ريختر.
وأكد سبية لـ"الوطن" أن رئيس هيئة المساحة الجيولويجة طمأن خلال لقائهم في مقر مركز التنمية بمحافظة العيص الأهالي بشأن الوضع بصفة عامة، مشيرا إلى أن أعلى هزة وصلت خلال اليومين الماضين بلغت 3.8 درجات على مقياس ريختر. كما أشار سبية إلى أن عددا من فرق الدفاع المدني تفقدت عددا من منازل قرية المرامية بناء على بلاغات وردت منهم. وسوف يتم تكثيف فرق الدفاع المدني في المرامية.
وكانت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة قد أعدت- بحسب مساعد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور خالد بن عبدالعزيز ياسين- خطة طوارئ لمواجهة أي زلازل أو براكين في العيص- لا سمح الله- مؤكدة أنها حرصت على أن تكون مراكز الإجلاء الطبي والعلاجي بعيدة عن مواقع الخطر، حيث تعمل خلال الأيام القليلة القادمة على تجهيز مستشفى ميداني متكامل ودعم مستشفى العيص بـ10 سيارات إسعاف مجهزة بطاقم طبي وأجهزة متطورة.
وقد تسببت تلك الهزات المتوالية التي ضربت المرامية أول من أمس في حالة من الخوف خصوصا بين الأطفال والنساء حيث أكد عدد من المواطنين أنهم تركوا منازلهم خوفا من سقوطها فوق رؤوسهم.
وكانت "الوطن" قد رصدت خلال جولتها أمس في عدد من منازل المرامية وغيرها من قرى العيص وجود عشرات البيوت الشعبية المتهالكة الجدران، والتي لا تحتمل هبوب أي رياح قوية أو هزات أرضية خفيفة.
وطالب أهالي المرامية بضرورة تواجد الدفاع المدني على مدار الساعة، ونصب خيام إيواء قريبة من قريتهم كي يستخدموها حال الضرورة.
وقال المواطن صالح حامد المرواني في وصفه للهزات أنها كانت مروعة، مؤكدا زيادة حدتها أمس حيث تسببت –بحسب وصفه- في تصدعات بجدران المنازل، الأمر الذي أثار ذعر الأطفال والنساء. وأضاف أنه احتار أين يذهب بأسرته المكونة من 18 فردا.
وأشار الحميدي بن سنيان السناني إلى أن القلق والخوف سيطرا عليهم نظرا لتزايد معدل تلك الهزات مؤكدا أنهم قاموا على الفور بالاتصال بالدفاع المدني فحضرت فرق منه لمعاينة المنازل. وعبر السناني عن أمله في إنشاء مساكن جاهزة ومؤقتة خارج المنطقة لإيواء السكان، واصفا في حديثه لـ"الوطن" الهزات التي ضربت قرية المرامية بأنها كانت كصوت الرعد، ثم أعقبتها رجفة قوية مدوية أيقظت كثيرا من النائمين. وأشار السناني إلى تضرر عشرات المنازل بالقرية.
أما المواطن حمدان فالح المرواني فذكر أن أغلب المنازل في قرية المرامية شعبية ومتهالكة متمنيا من المسؤولين توفير عدد من الخدمات لمثل هذه الظروف من أهمها ربط قرية المرامية بطريق ميرا القراصة- العيص.
وأشار المواطن خالد حمدان المرواني إلى وضع القرية التي تحتضن 7 آلاف نسمة ولا يوجد فيها مركز للدفاع المدني وأيضا الخدمات البلدية متعثرة مؤكدا أن مما زاد معاناة السكان الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي متمنيا في مثل هذه الظروف توفير وإنشاء مخيمات إيواء أو عمل بيوت نلجأ إليها في حالت حدوث هزات قوية وذلك حماية للأطفال والنساء.
الطالب عمر الحميدي السناني لم يخف تمنياته من المسؤولين في التربية والتعليم من التعجيل بالاختبارات أو توقيف الدراسة على الأقل لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى تتضح الأمور وتخف حالة القلق لدى الطلاب والطالبات بالقرية.
2600 هزة تضرب العيص غالبيتها غير محسوسة
محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة
بلغ مجموع الهزات الأرضية التي ضربت العيص منذ أول تحرك للحشود الزلزالية 2600 هزة، كانت الغالبية العظمى منها ضعيفة غير محسوسة، وبلغت أقواها 3.82 درجة عصر يوم السبت الماضي. إلى ذلك أخلت فرقة من مهمة العيص التابعة للدفاع المدني عصر أمس منزلا لمواطن بدت عليه تصدعات في الجدران والأسقف، وأوصت بضرورة إخراج السكان بصفة عاجلة تحسبا لانهيار المبنى، واقتنع المواطن بذلك وانتقل بأسرته إلى منزل ابن عمه المجاور.
ولم يكن صاحب المنزل موجودا أثناء حدوث أقوى هزة أرضية قبل يومين والتي كانت بقوة 3.82 درجة على مقياس ريختر، ولما عاد لمنزله فوجئ بتلك التصدعات وهرع لإبلاغ الدفاع المدني.
لكن مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس لم يقرن تلك التصدعات بالهزات الأرضية بشكل قطعي، وقال لـ «عكاظ» هناك عوامل عديدة للتصدعات ليس بالضرورة أن تكون ناجمة عن الحشود الزلزالية.
مدير المركز الوطني للبراكين لـ «عكاظ»:
هزات العيص زلازل محدودة التأثير على المباني والمنشآت
محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة
صنف مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران، الهزات الأرضية التي تضرب قرى العيص ضمن الزلازل المتوسطة، ذات التأثير المحدود على المباني والمنشآت، وهي التي تتراوح درجاتها بين 3 إلى 5 على مقياس ريختر، وقال: «إذا تجاوزت الهزات الأرضية ذلك «أي: ما بين 5 إلى 7 درجات» فإنها تصنف ضمن الزلازل الكبيرة ذات التأثير الواسع على المباني دون حد التدمير، الذي يتحقق في «الزلازل المدمرة» بأكثر من 7 درجات».
وقال: إن مما يؤخذ في الاعتبار نحو هذه التصنيفات، أن تكون المباني والمنشآت مطابقة لمواصفات وأكواد المباني المقاومة للزلازل المعمول بها، وإلا فمن الممكن أن يتسبب زلزال متوسط القوة في انهيار المباني والمنشآت غير المطابقة للمواصفات الصحيحة وغير المطابقة لكود المباني المقاومة للزلازل.
من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة العيص العقيد زهير أحمد سبيه: «إن غالبية المنازل في القرى المحيطة بالعيص هي بيوت شعبية غير مدعومة بقواعد خرسانية».
نشرات تحذر من خطورة الزلازل
محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة
وزع الدفاع المدني العديد من النشرات الإرشادية والتوضيحية حول مخاطر الهزات الأرضية في أسواق ومساجد ومدارس محافظة العيص, حيث سخرت قوة الدفاع المدني في المحافظة أفرادا لتوزيعها في المناطق الحيوية. كما أعدت إدارة التوعية التابعة للإدارة العامة للعلاقات العامة في الدفاع المدني كتيبا ومطوية يتضمنان تعريفا بالزلازل وأسباب حدوثها وكيفية قياسها وإمكانية توقعها وتحديد نظاقها، إضافة للإجراءات الوقائية للتخفيف من آثار الزلازل قبل وأثناء وبعد حدوث الهزة، حيث يحمل الكتيب عنوان «الزلازل.. الخطر والمواجهة»، وعنونت المطوية بـ «الإجراءات الوقائية للتخفيف من آثار الزلازل».
زهير نواب: لاخطورة على أهالي العيص والبراكين لها مقدمات تمكنا من إجلاء السكان
أحمد الانصاري - العيص
كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب لـ”المدينة” خلال قيامه بجوله على الحرات بمنطقة العيص واجتماعه مع الأهالي والمواطنين بالعيص أن الأوضاع والأنماط المتوفرة حتى الآن لا تمثل أي خطورة على السكان واصفا الوضع بالطبيعي.
وفي سؤال “المدينة” حول امكانية حدوث براكين أو وجود اجهزة تتنبأ بهذا الامر0
ذكر نواب لا يمكن لاي أجهزة في العالم التنبؤ بحدوث براكين وتحديد الوقت والمكان والزمان لان هذه الامور بيد الله وآخر ثوران بركاني كان قبل 800 سنة في الجزيرة العربية ونوعية الحرات البركانية الموجودة في العيص والمنطقة باكملها ليست خطيرة لهذه الدرجة ولوحدث لا سمح الله امر بثوران بركان فان هناك امورا تسبق ثوران البركان منها خروج أبخرة وأدخنة وغازات ومن ثم خروج الصهير أو اللبه التي قد لا تتعدى أمتارا معينة او كيلومترات معينة ايضا، موضحا أنه يوجد وقت كاف منذ بداية هذه الامور لاخلاء واجلاء السكان من تلك المناطق عن طريق الدفاع المدني .
من جهته أوضح هاني زهران رئيس مركز الزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية لـ”المدينة” أن هناك أكثر من 5 مراصد تم وضعها في العيص من أجل قياس الهزات الأرضية والأنماط المتغيرة بشكل دقيق جدا، وعن عدد الهزات التي حدث حتى الآن منذ بداية النشاط فهي تزيد 2500 هزة أرضية 13هزة أرضية منها محسوسة .أحد الأهالي طرح سؤالا على رئيس هيئة المساحة الجيولوجية عن الأصوات والهزات التي يشعرون فيها بالليل، رد الدكتور زهير نواب أن الهزات والأصوات التي يسمعها الناس في الليل بالعيص والمناطق المجاورة لها بسبب انها قوية فهي قد لا تتعدى 1 أو 2 على مقياس ريختر ولكن بسبب أن الليل يكون أكثر هدوءا والحركة بسيطة فالناس معرضون لسماع الأصوات بوضوح وكذلك التحركات أيضا.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
منقوووول