سبورت - الرياض :

بعد الخطأ التحكيمي الفادح الذي حرم الفريق الأول بنادي النصر نقاط مباراة التعاون ، تكررت المهازل التحكيمية مرة أخرى ولكن هذه المرة على مستوى الفئات السنية ، والتي يمثل الحكام فيها مستقبل التحكيم السعودي !!

عدسة صحيفة سبورت السعودية رصدت الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها حكم مباراة النصر والشباب في درجة الناشئين والتي ساهمت بشكل مباشر في تسليم النتيجة لمن لا يستحق .

السيطرة النصراوية المطلقة في شوط المباراة الأول وانعدام الخطورة الشبابية في هذا الشوط كانت السبب الرئيسي في نرفزة الدكة الشبابية بقيادة ناصر الكنعاني .

فبعد نهاية هذا الشوط توجهت الأجهزة الفنية والأدارية بنادي الشباب إلى حكم المباراة ( الضعيف ) وحاولت الضغط عليه بشتى الطرق ، وفعلا ظهرت نتائج هذا الضغط جلية في الشوط الثاني .







في الشوط الثاني ظهرت القرارات العكسية بشكل واضح ، فهدف شبابي مشكوك في صحته وهدف نصراوي صحيح يلغى بداعي التسلل ، والطريف في الهدف النصراوي أن رجل الخط لم يرفع الراية إلا بعد أن ولجت الكرة المرمى !!!

مهازل التحكيم لم تتوقف عند هذا الحد ، بل ساهم تساهل الحكم مع الشبابيين في تضييعهم كثير من الوقت وصل إلى 10 دقائق لم يحتسب منها الحكم سوى 5 دقائق .

أكثر من لاعب شبابي كان يستحق الطرد بسبب الخشونة الزائدة من جهة أو تضييع الوقت من جهة أخرى ولكن الحكم للأسف كان يقف موقف المتفرج !!

وبعد نهاية المباراة حاول لاعبوا الشباب استفزاز الجمهور النصراوي الحاضر بترديد بعض الأهازيج ، واستمرت فرحتهم لأكثر من 10 دقائق داخل الملعب ، واتضح للمتابع مدى الشحن الكبير الذي قام بها الجهاز الإداري والفني بنادي الشباب للاعبين !!