[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] حصة العون

بالإشارة للفيلم السعودي ذي الخمس دقائق الذي شارك فيه نخبة من السعوديين- لمناشدة- أوباما لإطلاق (الأسير حميدان التركي) والذي يلقى الكثير من الظلم والامتهان في سجون (شاغلة) الدنيا والناس والتي لم تقم وزنا لعلاقتها الحميمة والاقتصادية والسياسية مع وطن كبير مثل بلادنا التي تحترم كل أفراد الشعب الأمريكي بل كل شعوب الدنيا ما لم يرتكبوا جنحة تضر بالأمن أوغيرها من الجنح الكبرى مثل المخدرات وخلافها.. بل إن بلادنا قد عمدت لإطلاق الكثيرين من (مذنبي) شعوب العالم بعد تدخل صناع القرار في بلدانهم وذلك من باب (العفو عند المقدرة) كنهج أوصانا به (هادي البشرية) جمعاء عليه الصلاة والسلام. وكخلق عربي أصيل جُبل على الكرم المتناهي. ومع أن (حميدان التركي) لم يرتكب أي تجاوز ضد أمن أمريكا ولم يتاجر في المخدرات ولم يأت بأي أمر يضر بمكانة أمريكا سوى أنهم أرادوا تأديب الشعوب الخليجية في شخص التركي واتهامه بسوء معاملة خادمته الأندونيسية والتي يسيرونها وفق أهدافهم كأجيرة لديهم لتحقق لهم غرض التأديب عن بعد وكأنهم أوصياء سيدنا آدم على أبنائه. ولقد كانوا يتدخلون في كل شؤوننا خاصة شأن المرأة السعودية وكأنهم أولياء أمرها. وعندما حبطت مخططاتهم عمدوا لفعل ما يقدرون عليه ضد ابناء الوطن الذين يدرسون في بلدانهم خاصة الملتزمين دينيا والذين لهم أنشطة في الدعوة للدين الأقوم والأصلح للإنسان. ومن هذا المنطلق (صنع الفيلم) الذي يلتمس من فخامة الرئيس في هذه الأيام المباركة أن يصدر فرمانا رئاسيا ليقول بعده اذهب يا حميدان التركي لقد أطلقت سراحك احتراما وعطفا وتجاوبا مع المتطوعين المشكورين كثيرا على هذه البادرة الأخوية والوطنية الصادقة! فهل سيتم التجاوب مع هذا الفيلم هذا إذا كان الأمر في يد أوباما أصلا بل هو في يد (اللوبي الصهيوني) الذي يدير أمريكا كلها ومن خلفها العالم كله. فلو الأمر كان بيد رؤساء امريكا لهان الأمر لكن الأمر فوق الجميع ومن غير المعقول أن نجد تجاوباً. خاتمة: يقول المثل البدوي ( لحية حشمها ولحية حشم نفسك عنها).