هاهي الحلقه الثانيه ومع الغايب الثاني
الذي نشتاق له وهو بيننا صاحب الخلق
الرفيع والشيمه والكرم لا اخفيكم كنت اتثاقل
دمه الى ان عرفته جيدا بموقف صار لي معه
حيث كان فيه اوراق رسميه اريد تعبئتها ومن ثم
اذهب ليصادق عليها فتصادفنا انا وياه في المحطه اللي
في قلوه وسلمت عليه
وحاول في اتغدى معه الا اني اعتذرت وقلت له باروح
اعبي الاوراق هذي حيث البطاقه في البيت فبتسم واخذ
الاوراق من السياره وختمها كلها على بياض وقال عبي
براحتك وودها اذا انتهيت للشرطه والامارة تصادقون
عليها فماذا بعد ذالك من كرم الاخلاق عشان لا رجع في
ذيك الضهيره مما جعلني اراجع حساباتي واندم على احساسي
تجاهه رغم انه لم يسيء اللي من قبل ولاكن لا اعلم من اين اتى
ذاك الاحساس اللي مايحس وانا الان ليس معزه فقط بل اجلال
وتقدير لابعد حد ليس لانه شيخ ولاكن للموقف اللي سار لي معه
فلله در هذا الشبل الذي هو ولد ذاك الاسد رحمة الله عليه فلقد عاش
وتربى بين يدين هي منبع الاخلاق الحميده والساميه ولو مايكتسب منها
الا خصله واحده فهي تغنيه عن ياقي الخصال من الشيخ عبدالله اطال
الله عمره وسدد خطاه ...
بالنسبه للشيخ ابراهيم وليد ابنه من اخويياي في العمل وسوف اجلب
لك كل ماتريده من معلومات ايها الجبرتي المخضرم فكلي فدا لك وللمشاييخ كل ابوهم
بورك فيك وفي جهودك