دائما نربط المشاكل الإجتماعية والأسرية بالقنوات الفضائية وتأثيرها
ع المراهقين وفي نظري انه من أهم العوامل التي تؤدي إلى تلك المشاكل
إلا أن التربية تبقى هي الأساس
إذا كانت التربية من بدايتها تغرس المباديء والأخلاقيات لن تؤثر تلك القنوات أو تأثيرها محدود
لكن إذا غفل الأباء عن أبنائهم لن يربيهم غير تلك الفضائيات وجماعة الأصدقاء
والفراغ العاطفي ينتج عن تفكك الأسرة
حتى وإن كانو تحت سقف واحد لكن كلا يعيش لوحده
لو أهتم الأبناء بأبائهم والعكس واهتم الأخوة ببعضهم
لما وجد الفراغ العاطفي
ومن جهة أخرى في المدارس أصبح الإعجاب موضه خصوصا مع بداية كل سنة جديدة
عندما تدخل دفعه للمدرسة سواء الصف الأول متوسط او الأول ثانوي
تبدا كل واحده بالأختيار وكأنهم لا يعرفون البشر من قبل
الكثير منهم موضه مثل ماذكرت ولكن يوجد أيضا البعض ثقافاتهم ملوثه بأفكار
ومشاهدات الأفلام والكثير من العلاقات المثليه في المدارس
والأهل لا يكتشفون إلى في وقت متأخر إذا طالبت الأدارة الأهل او حتى لا يكتشفون ذلك
الفراغ العاطفي عند الكثير مجرد حجة أو عذر ليكون أهله شماعة لأخطائه
وليبرر أخطائه
دائما نكرر التربية و التربيه والكل يعرف أهميتها لكن يندر تطبيقها
لو كان الأباء قريبين من أبنائهم وأصدقاء لهم
يوجهونهم إذا أخطو ويشجعونهم إذا أحسنو لما وجدنا هذا الكم من الصداقات والعلاقات المحرمات
أشكرك ع الطرح