اخي العزيز الحمد لله هذه الظاهرة غير منتشرة في مجتمعنا السعودي المحافظ ولكن أخي السبب وسائل الإعلام تأخذ حيزاً متزايداً من وقت واهتمام الأبناء، وأيضاً من وقت واهتمام الكبار الذين يتعرضون لعمليات تشويه فكرية وأخلاقية ودينية ساعدت في ذلك انتشار الفضائيات المخلة بالآداب، وفساد النظم الرقابية في الكثير من الوسائل الإعلام العربية والإسلامية، ما ساهم في تمرير صور ومناظر وأفكار مشوّهة عن التطور والحضارة وساعد كل ذلك في إثارة الغرائز الجنسية الغير طبيعية عند المتابعين بذلك أنتهاك براءه الطفل وكسر كل الأخلاق الحميده والفاضله فالجاني يستغل سذاجه الطفل ويلتهمه بكل قسوه لسد شهوته ونزواته ومحو براءه الطفل بسبب أيادي هؤلائك الحقيرين والبشعين وأكثر من يفعل تلك الجريمه البشعه هم أصحاب الدين الضعيف ورفقاء السوء ومهووسي الأفلام الخليعه والأمراض النفسيه ونتائجها دمار وفساد
من أجل وقاية الأطفال من التحرش
يجب تربية الأطفال تربية ممتازة وعدم زرع الخوف في قلوبهم من الأهل وتعويدهم على أمرين المصارحة التامة مع الأهل وضرورة إخبار الأهل بكافة ما يحصل لهم
التعامل بعقل مع أي مصارحة أو أخبار يخبرها الأطفال للأهل لان ردة الفعل العنيفة من الأهل والعقاب أو التوعد به قد يدفع الأطفال لكتمان الأمور عن الأهل مستقبلا
يجب توعية الأطفال جنسيا وبشكل مفصل ولكن بطريقة وأسلوب ينسجمان مع العمر وطبيعة الطفل الذي يتلقى التوعية فالطفل المدرك لمظاهر الجنس التي قد تمارس معه والمدرك للأسباب والنتائج المترتبة على الجنس السىء هو الأقدرعلى حماية نفسه
تقوية شخصية الأطفال وزرع الثقة بالنفس فمثل هذه الصفات إن توفرت في أي طفل أو طفلة يصعب على الجاني النيل منهم
توعية الأبناء بعدم الاقتراب من الغرباء أو تصديقهم مهما قالوا لهم أشياء حقيقية مثلا أبوك اسمه كذا وأمك اسمها كذا وهما أرسلوني لأحضرك من المدرسة لأنهم مشغولون هذا أسلوب من أساليب الإيقاع بالطفل ويجب توعية الطفل لذلك