عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2011, 06:41 AM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عضو ممي
 
الصورة الرمزية ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏
 

 

عرض البوم صور ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏
 
عضو ذهبي

الحضور المميز


مـجـمـوع الأوسـمـة: 2 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏ غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏ المنتدى : ⋛ ⋋ مــرايـا الأحداث ⋌ ⋚

عاجل) تنشر خطة الصهاينة لمنع الاعتراف بفلسطين في اجتماعات الأمم المتحدة سبتمبر القادم
كشف الصحافي الاسرائيلي باراك رافيد في صحيفة "هآرتس" الجمعة النقاب عن تفاصيل خطة تحشد اسرائيل وفقاً لها جهود سفاراتها في مختلف انحاء العالم لمحاربة اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأمرت الوزارة دبلوماسييها بنقل رسالة مفادها أن ذلك سينزع الشرعية عن اسرائيل ويمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات سلمية في المستقبل.
وطلب من المبعوثين أن يضغطوا على أعلى مستوى ممكن من المسؤولين في الدول التي يعملون فيها وأن يحشدوا الدعم من التجمعات اليهودية المحلية، وان يغرقوا وسائل الإعلام بمقالات تعارض ذلك الاعتراف بل وأن يطلبوا مهاتفة أو زيارة سريعة من مسؤول اسرائيلي كبير إذا اعتقدوا أن ذلك سيساعدهم.
ووجه المدير العام للخارجية الاسرائيلية رافائيل باراك ورؤساء مختلف الدوائر في الوزارة برقيات سرية تحدد معالم خطة المعركة السياسية للسفارات خلال الأسبوع الماضي، بعد الأوامر السابقة الموجهة لكل الدبلوماسيين الاسرائيليين بإلغاء أي إجازات يخططون لها في أيلول (سبتمبر). ووصلت محتويات تلك البرقيات لصحيفة "هآرتس" وقد نشرتها الصحيفة بكاملها.

وكتب باراك لسفراء اسرائيل في برقيته التي أرسلت يوم 2 حزيران (يونيو) الحالي وفقا لموقع القدس الإلكتروني : "الهدف الذي حددناه هو الحصول على أكبر عدد من الدول المعارضة لعملية اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية. ويجب أن يشار إلى الجهد الفلسطيني باعتباره عملية تؤدى إلى تآكل شرعية دولة اسرائيل...والحجة الأساسية هي أنه من خلال متابعة هذه العملية في الأمم المتحدة فإن الفلسطينيين يحاولون تحقيق أهدافهم بطريقة تتجاوز المفاوضات مع اسرائيل، وهذا ينتهك مبدأ أن الطريق الوحيد لحل الصراع هو من خلال المفاوضات الثنائية".
وطُلب من كل مبعوث أن يعد خطة للدولة التي يعمل فيها، وأن يقدمها لوزارة الخارجية في موعد أقصاه اليوم، 10 حزيران (يونيو).
وكتب باراك: "الهدف هو جعل الدولة التي تخدمون فيها تصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية. ويجب أن تشمل خطتك الوصول إلى ابرز السياسيين، وحشد عناصر القوة المؤثرة، مثل التجمعات اليهودية المحلية، والمنظمات غير الحكومية، واستخدام الإعلام، والتأثير على الرأي العام المحلي، والدبلوماسية العامة الموجهة في كل الدول المعنية".

كما أبلغ باراك المبعوثين أن الوزارة أقامت "منتدى أيلول (سبتمبر)"برئاسة مدير دائرة الشرق الأوسط،، يعقوب هاداس.
وكتب باراك أيضا: "الفريق يقوم بتحليل التحركات الفلسطينية المحتملة والخيارات المتاحة لاسرائيل لإحباط تلك التحركات، ويقوم بإعداد خطة في مجالات الدبلوماسية العامة والإعلام. وعليك أن تقدم تقريرا عن نشاطاتك إلى منتدى أيلول (سبتمبر) مرة كل أسبوع. والمهمة التي كلفنا بها ليست سهلة. لكنني واثق أنه، من خلال تضافر قوانا، سنقوم بأقصى ما نستطيع لتحقيق الهدف الذي حددناه لأنفسنا".
وقال مصدر في الخارجية الاسرائيلية إن الأمر الصادر للسفراء من جانب وزير الخارجية ليبرمان والمدير العام للوزارة هو أن لا يهملوا أي دولة مقدما، وأن يعملوا للحصول على اجتماع استماع مع أعلى المسؤولين الذين يستطيعون إقناعهم في كل دولة.
وارسل ناعور غيلون، مدير دائرة غربي أوروبا في الوزارة، يوم الأحد الماضي برقية متابعة للسفارات الاسرائيلية في كل دول الاتحاد الأوروبي. كما أرسلت برقية مماثلة من جانب رئيس دائرة آسيا واوروبا في الوزارة، بنحاس أفيفي، الى المبعوثين الاسرائيليين في اوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
وطلب غيلون في برقيته من السفراء إعداد خطط "تقود الدولة التي تخدمون فيها لمعارضة أي تصويت في الامم المتحدة أو الامتناع عن التصويت". وقسمت البرقية دول الاتحاد الأوروبي إلى ثلاث مجموعات :
• دول أعلنت بالفعل عن معارضتها لأي تحرك فلسطيني أحادي الجانب. ووضع مصدر في الخارجية الاسرائيلية ألمانيا وإيطاليا ضمن هذه المجموعة.
• ودول موقفها غير واضح، خصوصا دول كتلة اوروبا الشرقية السابقة التي سبق لها الاعتراف بدولة فلسطينية في العام 1988. وتشمل هذه جمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وبولندا، وهنغاريا، ورومانيا وبلغاريا. ويعتزم ليبرمان ونتنياهو القيام برحلتين منفصلتين خلال أسبوعين لتلك الدول في محاولة لاقناعها بالتصويت ضد دولة فلسطينية.
• دول تميل للتصويت بشكل تلقائي مع الفلسطينيين ومن المتوقع أن تؤيد دولة فلسطينية، ومن بينها السويد وايرلندا وبلجيكا والبرتغال.

وكتب غيلون أن وزير الخارجية يعتقد أن أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين "سيجدون صعوبة في التوصل لقرار بالإجماع حول اعتراف بدولة فلسطينية، كما حدث في ما يتعلق (بالاعتراف) بكوسوفو. وحتى لو حدث ذلك، فمن الواضح أن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل ستحاول الدخول في حوار مع الفلسطينيين في نطاق جهود لتلطيف القرار الدولي ليتمكن الاتحاد الأوروبي من دعمه".
وأضاف غيلون :"ويعلم الجميع المكان الذي تقف فيه الدولة التي يخدمون فيها. هدفنا هو خلق زخم ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول (سبتمبر) من خلال تشكيل كتلة كبيرة تعرب عن معارضتها في اقرب وقت ممكن لخطوة فلسطينية أحادية الجانب". وهناك هدف آخر هو محاولة إقناع تلك الدول التي قالت بالفعل أنها ستصوت لصالح التحرك الفلسطيني بالامتناع عن توضيح مواقفها بشكل علني.
وكلف غيلون السفراء بالضغط على أكبر عدد من السياسيين وصناع الرأي إما لإصدار بيانات علنية أو تصريحات تعارض الاعتراف الإحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. كما أمرهم بنشر تقارير إعلامية سلبية ومقالات رأي ترفض التحركات الفلسطينية.
وطُلب من السفراء إبلاغ منتدى أيلول (سبتمبر) بأي طلبات يتلقونها من الدول المعنية للتحدث هاتفيا مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، أو نتنياهو أو ليبرمان، وأن يشيروا إلى ما إذا كانت زيارة دبلوماسية يقوم بها مسؤولون اسرائيليون كبار قبل أيلول (سبتمبر) قد تكون مفيدة في إقناع المسؤولين في تلك الدول التي يخدمون فيها.
لكن أحد كبار مسؤولي الخارجية الاسرائيلية قال إنه بغض النظر عن أي جهود قد يقومون بها، فإن عددا قليلا من الدول فقط سيصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العمومية للأمم التحدة، بما فيها الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من الدول الأوروبية. وتقييم الوزارة هو أن معظم الدول الآسيوية والأفريقية والأميركية الجنوبية ستصوت لصالح الاعتراف

 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

   

رد مع اقتباس