عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2011, 11:40 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية اسيرة الحرمان
 

 

عرض البوم صور اسيرة الحرمان
 
وسام التميز

الإبداع


مـجـمـوع الأوسـمـة: 2 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







اسيرة الحرمان غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : اسيرة الحرمان المنتدى : قطوف دانية

انا ابداء بسم الله
● حمله فضل القرأن الكريم ....


كــــيـــــف نــــحــــــيــا بالـــقـــرآن
الحمد لله الذي هدانا للإيمان ، وأكرمنا ومنا علينا بالسنة والقرآن ، الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أخرجت لبني الإنسان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربنا وخالقنا الرحيم الرحمن ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وصفيه الداعي إلى كل خير ورضوان ، وعلى آله وأصحابه أولي النهى والعرفان ، ومن اهتدى بهداه وعمل بسنته إلى يوم العرض على الديان أما بعد :
أيها المؤمنون :يا من رضيتم بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا ورسولاً،يقول المولى جل وعلا:{وَآتَاكُممِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم34]،إن أعظم نعمةٍ بعد الهداية للإيمان، هو السر العظيم ، والكنز الغالي الثمين ، هو سرُّ سعادةِ بني الإنسان ، هوسر نهضة مجتمعات أهلِ الإيمان ، هو سرُّ رفعتنا وحلِّ كل مشكلاتنا ، إن هذه النعمة هي الهداية للقرآن ...
نعم ياعباد الهدايةُ للقرآن،ونعني بالهدايةِ للقرآن ليس مجرد التلاوة ،فهذه نقطة البداية وليست هي النهاية، ولن يطعم حقيقة الهداية للقرآن إلا من تأثر به وعاش الحياة الحقيقية متدبراً متأثراً مغيراً لنفسه ولحاله ،هذه هي الهداية الحقيقية وهي التي يكثر السؤال عنها ، مالسبب في أنا لانتأثر بالقرآن ، لا نشعر بطعم حلاوة الإيمان أثناء قراءة القرآن، ويسأل آخر : أين نور القرآن ، أين حلاوته ، أين إعجازه وتأثيره ، كيف تُحل به مشكلاتنا ، وتزال به همومنا وغمومنا ، وللإجابة عن هذا السؤال نقول: لا بد من فهم القرآن وأعني بالفهم ليس معرفة المعنى فقط ،ولكن أن نفهمه بقلوبنا فيكون علماً وإيماناً يملاء صدورنا ، هذا هو الذي نريد ، وحتى نصل للإجابة الشافية لا بد من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و سلم وهدي أصحابه رضي الله عنهم فهم خير من فهم القرآن علماً وعملاً ،معرفة وإيماناً ،فسادوا الدنيا كلَّها وأصبح هو الجيل الذي خلد التاريخ مآثره العظيمة إلى يومنا ،فأصبحوا جيل القرآن حقاً ومن تأمل حياتهم ومنهجهم يخرج بالأسباب والأمر التي تعين على فهم القرآن والاهتداء به ..
قال تعالى : }وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم{ الشورى 52 ....

 

 


   

رد مع اقتباس