عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2011, 04:05 AM   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
عضو ممي
 
الصورة الرمزية ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏
 

 

عرض البوم صور ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏
 
عضو ذهبي

الحضور المميز


مـجـمـوع الأوسـمـة: 2 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






ミ☆ミأبونايــفミ☆ミ‏ غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : اسيرة الحرمان المنتدى : ⋛ ⋋ مــرايـا الأحداث ⋌ ⋚

نظام دمشق يتبع سياسة الأرض المحروقة في جسر الشغور: قصف بالطائرات والأسلحة الثقيلة وهجوم بـ200 دبابة من الشرق والغرب

أطلق الجيش السوري, أمس, عملية عسكرية واسعة في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غرب سورية, في محاولة لقمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها تلك المنطقة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد, حيث اتبع سياسة الأرض المحروقة وقصفت الطائرات والدبابات والأسلحة الثقيلة المدينة, قبل أن يهاجمها الجيش من الشرق والجنوب, فيما أكد شهود عيان أن الجيش سلح كل العائلات العلوية للقتال إلى جانبه وأن الجنود يمنعون سيارات اللاجئين من العبور إلى الأراضي التركية. وقال ناشط حقوقي إن "الجيش بدأ بقصف المدينة بشكل مركز بالدبابات والاسلحة الثقيلة, ثم هاجمها من الشرق والجنوب" حيث "سمع دوي انفجارات وكانت مروحيات مجهزة بالرشاشات تحلق فوق المدينة" مؤكدا انتشار حوالي 200 دبابة في المنطقة. وقال ناشط حقوقي آخر نقلا عن سكان في المدينة "تسمع منذ هذا الصباح (أمس) اصوات انفجارات في جسر الشغور, وكانت أعمدة من الدخان تتصاعد" من المدينة. بدورهم, قال شهود عيان إن معظم المدنيين فروا من البلدة باتجاه الحدود التركية التي تبعد نحو 20 كيلومترا وأن الدبابات وطائرات هليكوبتر تقصف البلدة وتمطرها بوابل من طلقات المدافع الرشاشة. من ناحيته, قال عامل بناء سوري يدعى باسم, فر إلى تركيا بعد ان أطبقت القوات السورية على مسقط رأسه, "لم يبق سوى عدد قليل من الناس, فررت على دراجتي النارية عبر طرق موحلة عبر التلال". واضاف ان القوات الحكومية "أحرقت حقول القمح في ثلاث قرى بالقرب من جسر الشغور في اتباع لسياسة الأرض المحروقة" التي تستهدف كسر ارادة سكان هذه المنطقة الجبلية الستراتيجية الذين شاركوا في احتجاجات ضخمة ضد حكم الاسد. وقال لاجئون آخرون إن القوات السورية احرقت و قتلت الماشية والاغنام, وأن الاراضي الزراعية حول الصرمانية الى الجنوب من جسر الشغور, قد دمرت. أما علي اللاجئ السوري فقد قال "في هذه اللحظة, يهاجمون جسر الشغور بالدبابات والمروحيات والمدفعية الثقيلة", مؤكدا أن لديه معلومات عن اشخاص هربوا من المدينة في اليوم نفسه ووصلوا الى الحدود "قبل ساعة". وأضاف الشاب "ثمة الآن انشقاق في صفوف الجيش وهناك مجموعة تحاول حماية الناس, لقد دمرت جسرين في جسر الشغور", مؤكداً أن "الذين بقوا في منازلهم بدأوا بالمغادرة مع اقتراب الجيش, واذا ما اقترب الجنود اكثر, سيدخلون الى تركيا". من ناحيته, قال محمد (24 عاما) "من الصعب الآن الاقتراب من الحدود, فالجنود والشرطيون بلباس مدني يمنعون سيارات اللاجئين من العبور, يجب التحايل عليهم سرا", و"في هذه اللحظة, النظام يسلح كل العائلات العلوية, انه يعطي سلاحا لكل رجل يفوق عمره 15 عاما". وفي دمشق, قال ديبلوماسي غربي كبير ان "الرواية الرسمية غير محتملة فمعظم الناس غادروا جسر الشغور بعدما رأوا سياسة الارض المحروقة التي ينفذها النظام والقصف والاستخدام المكثف للمدرعات", مضيفاً "ان توافد اللاجئين على تركيا يتواصل والاعداد أعلى من التي تحصى رسميا حتى الان". في المقابل, أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن الجيش دخل مدينة جسر الشغور لطرد "التنظيمات المسلحة" منها. وذكر التلفزيون السوري ان الجيش الذي كان بدأ الجمعة عملية واسعة النطاق في محافظة ادلب (شمال غرب) التي تبعد 330 كلم شمال دمشق, دخل مدينة جسر الشغور وأن "وحدات الجيش تطهر المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة". واوضح ان "وحدات الجيش تدخل المدينة بعد تفكيك المتفجرات وحشوات ناسفة من الديناميت التي زرعتها التنظيمات المسلحة على الجسور والطرقات", مؤكداً وقوع "اشتباكات شديدة بين وحدات الجيش وعناصر التنظيمات المسلحة المتحصنة في محيط جسر الشغور وداخلها". كما اشار الى "مقتل اثنين من عناصر التنظيمات المسلحة والقاء القبض على اعداد كثيرة منهم وضبط اسلحة رشاشة بحوزتهم", فضلا عن مقتل جندي واصابة اربعة اخرين. وزعم اكتشاف مقبرة جماعية في جسر الشغور, ارتكبتها "العناصر المسلحة" بحق عناصر المركز الامني. وأعلن انه تم "الكشف عن فظائع ارتكبتها التنظيمات المسلحة بجثث الشهداء التي تم اخراجها من المقبرة". ولم يشر التلفزيون الى اعداد الجثث التي انتشلت من المقبرة, لكنه ذكر أن مواجهات ضارية جرت بين وحدات الجيش وافراد التنظيمات المسلحة. في غضون ذلك, تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بالقمع الوحشي من قبل النظام السوري للحركة الاحتجيجة المطالبة برحيله. واتهم البيت الابيض النظام السوري بالتسبب ب¯"ازمة انسانية" بقمعه العنيف للحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الاسد, كما طالب دمشق بالسماح فورا بدخول فرق الاغاثة الطبية. وذكر البيت الابيض في بيان, مساء أول من أمس, ان "الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في شمال سورية تسبب بأزمة انسانية". واضاف ان "الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية الى وقف هذا العنف والسماح للجنة الدولية للصليب الاحمر بالوصول فورا ومن دون قيود الى تلك المنطقة", معتبراً انه "اذا لم يسمح القادة السوريون بهذا الامر فإنهم سيثبتون مجددا انهم يزدرون كرامة الشعب السوري". بدورها, اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عن "قلقها الشديد لتدهور الوضع الانساني" في سورية, مجددة نداءها الى السلطات السورية بالتوقف عن قمع المتظاهرين وبالسماح بوصول الوكالات الانسانية. وقالت آشتون في بيان انها تشجب "التصعيد في استخدام القوة الوحشية ضد المتظاهرين في سورية خلال الايام الماضية". واضافت "انا قلقة جدا لتدهور الوضع الانساني الناجم عن اعمال السلطات السورية, وأطالبها بالسماح فورا بدخول مراقبين دوليين لحقوق الانسان ووكالات انسانية مثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر". وتابعت "اكرر نداءاتي العديدة الى السلطات السورية كي تغير مسلكها", مشيرة الى ان هذا التغيير "يتضمن اطلاق سراح كل الذين اعتقلوا على خلفية التظاهرات اضافة الى كل السجناء السياسيين الذين ما زالوا معتقلين رغم قرارات العفو التي اعلنها أخيراً الرئيس الاسد". وشددت على ان "الحصار المفروض على مدن, بما فيها درعا وجسر الشغور, يجب ان يرفع من دون تأخير", وان "المسؤولين عن اعمال العنف والقتل يجب ان يحاسبوا". واكدت آشتون ان "اطلاق النار على المتظاهرين ومهاجمتهم واعتقالهم والانتهاكات المقلقة جدا للحقوق الاساسية للانسان يجب ان تتوقف حالا لافساح المجال امام حوار وطني".

 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

   

رد مع اقتباس