رده الاحمر
رده الاحمرهذا البطل الذي صارع النمر واقتاده ذليلا مهان وهو ليس معه سوى جنبيه وهو من الجبر من ال سويدي والقصه كالاتي
كان لهذا الرجل قطيع من الابل بينها بكرة من اعز الابل عنده فوجئ بعض الايام وهو عايد من بعض مشاويره الخاصه ان البكرة لم تعد مع القطيع فذهب لاقتفاء اثرها واخذ يجول الاماكن المحتمل وجودها فيها الا انه لم يجدها في هذه الاثناء سمع صوت زكم النمر ونحيبه فساوره الشك انه هو من قتلها وحلف انه لن يعود البيت الا بامرين راس النمر ام البكره حيه فاستمر البحث حتى وجدها وهي مجندله من كف النمر الذي كان ليس بعيدا من مكان البكرة المقتوله فماهي الا دقايق من البحث حتى وثب النمر من على شجرة على الرجل صاحب البكره الا انه ليس كباقي الرجال ممن يهاب قلبه او يهتز فراغه بحركه بهلوانيه باتجاه شجرة كبير كلها شوك وكان بطلنا هذا طويل القامه عريض المنكبين مفتول العضلات ولونه احمر كالدم فاخذ الشجرة بيده اليسار والحلوش(الجنبيه) في اليمين واخذو في العراك مده من النهار حتى كلو وملو وكلن ادرك ان صاحبه قاتله لامحاله حتى استطاع ردة الاحمر قطع احدى كفيه اثناء مدها له ليفترسه ثم قطع كفه الاخر بعد وقت قصير والشجره ام الشوك في يده يتقي بها كل ما اراد ان يهجم عليه يضعها في وجه ويضرب بالجنبيه حتى جعله لايمد لاايد ولا رجل لانه قطعها وايضا لحقت بالرجل اصابات بالغه فلقد اتو جماعته والنمر مقتول وهو مغمى عليه من الاجهاد اللي بلغه وقد روى لنا القصه احد احفاده في الدفاع المدني شغال حق الشعراء ولايزال هناك وقد كان هذا الحفيد عملاق لم ار رجل بحجمه وطوله فما بالك بجده رده الاحمر مثل هولاء الابطال لن يتكرروا مره اخرى فقد صنعت منهم الضروف القاسيه والبئه القشرا رجال لاتلين قلوبهم
ولايعرفون الخوف روسهم ممتلئه شيمه وكرامه ونخوة وشجاعه وكرم
فلله درهم من رجال فلقد خلدوا لنا قصص وعبر كتبت على اماق البصر بماء الذهب...
رحمك الله يارده الاحمر واسكنك فسيح جناته