مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 07-27-2011, 11:23 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

قصه نجاح مكتبة جرير





لم يدر بخلد المهندس محمد العقيل مؤسس مكتبة جرير أن تتحول مكتبته بشارع المتنبي في الرياض والتي لم تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا إلى أن تصبح بمساحة ضخمة قوامها 50 ألف متر مربع، ومن فرع واحد إلى 39 فرعاً على مستوى السعودية، ومن مبيعات قدرها ألفا ريال إلى 4 ملايين ريال يومياً (1.06 مليون دولار), ومن موظفين اثنين إلى 1200 موظف


.



وذكر العقيل حكاية مكتبة جرير منذ كانت محلا صغيرا وحتى تحولها لشركة مساهمة وتوسع أعمالها في دول الخليج العربي كاسم موثوق لتسويق المستلزمات المدرسية والقرطاسيات والأدوات المكتبية والتقنية، موضحا أن الفكرة بدأت في نيويورك وتبلورت بلندن وولدت في الرياض، كما جاء على لسانه خلال استضافة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض له خلال هذا الأسبوع ليتحدث عن تجربته الشخصية التي أثمرت بجعل مكتبة جرير إحدى كبريات المكتبات في الخليج العربي.


وأدرك العقيل أن الهندسة التي درسها ونال شهاداتها وبعد ممارسته أعمالها لـ3 أعوام بمكتب عبد الله أبا الخيل للهندسة الاستشارية حتى العام 1979 لم تكن مستقبل عمله التي كان يطمح إليه مؤكدا أن العمل الحر هو الذي ساهم في حدوث الإنجازات على الصعيد الشخصي.


وقال «بعد أن تخرجت في الثانوية ذهبت إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتخرجت منها مهندسا ثم أخذت الماجستير من جامعة بروكلي بعدها رجعت للرياض والتحقت بمكتب استشارات هندسية حتى لمحت الطفرة الاقتصادية في البلاد بينما وقفت أمام 3 خيارات: الاستمرار في مجال الهندسة، أو ولوج قطاع المقاولات، أو مواصلة العمل في المكتبة وبيع مجلات وصحف وأدوات مدرسية.


وزاد العقيل «توجهت للعمل في المكتبة وتكريس الجهود بعدما لمسته من إقبال على المواد المكتبية، حتى بدأ النجاح يكبر وقررنا استئجار أرض والاستفادة من قرض البنك العقاري وسط اهتمام كبير بعاملي الوقت والحاجات الملحة للسوق، مؤكدا أن توفيق الله ثم بجهوده وأفراد عائلته في تنمية المشروع خلق عوامل النجاح المدعومة بالجهد والمثابرة والصبر وأسفر عن تسجيل النجاحات المتتالية.


وأوضح العقيل أنه في منتصف الثمانيات فتح الفرع الثاني في الرياض وفي بداية التسعينات فتح فرع الشرقية لعدم وجود منافسة حتى توالى بعدها افتتاح الفروع وتحقيق العوائد المزية مكللة بنجاحات إدارية وبيعية جبارة أدت إلى التوسع في كافة مدن البلاد، وحتى الخروج إلى بقية دول منطقة الخليج العربي باسم «مكتبة جرير». ودفعت المنجزات بالمهندس محمد العقيل إلى تكوين مجموعة شركات تحمل ذات المسمى أو بمسميات أخرى فبعد تأسيسه لمكتبة جرير في العام 1979، نجح في تكوين جرير للتسويق عام 1980، تلاها شركة جرير للأثاث في عام 1981، ثم جرير للاستثمار خلال العام 1987، فمملكة الطفل في العام 1993، وأخيرا مدارس رياض نجد في 1996. وأراد العقيل تتويج النجاح الباهر لاسم مكتبته بأن تكون عنصرا هاما في الاقتصاد المحلي وعلامة بارزة في تجربة التسويق واحترام العميل، ليقنع عائلته وبعد مداولات استمرت لفترة محدودة قبل أن يقرروا بيع 30 في المائة من أسهم الشركة، وتم بالفعل عندما تم طرح النسبة للاكتتاب العام ومن ثم إدراجها كأول مكتبة وقرطاسية تدرج أسهمها في سوق الأسهم المحلية خلال العالم 2003.


ويختزل العقيل تجربته عندما يقول


«للراغب في جمع المال والتجارة أن يستغني عن (البريستيج) والمظاهر ويعمد إلى الجد والاجتهاد والمثابرة»


مشددا على أن الإدارة الجادة من أبرز سمات النجاح، حيث يواصل القول


«لا أحد يأخذ إجازة أكثر من 30 يوما في السنة من الشركاء في الشركة»


وانتهى العقيل بضرورة ضبط الاستراتيجيات والخطط المستقبلة لأي منشأة حيث يذكر بأن «مكتبة جرير» تقف أمام تحد كبير يتمثل في ضرورة أن يكون نمو الربحية خلال 5 سنوات بمعدل متوسط قوامه 15 في المائة في العام الواحد .



 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:25 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

قصـــــــة نجاح أسطورة الإعلانات دوني دويتش**

في 1983، التحق دوني دويتش بشركة أبيه الصغيرة للإعلانات في مدينة نيويورك، في ذات الوقت الذي كان أبوه يفكر في بيع الشركة لتقدمه في السن، لكن دوني الصغير نجح في إقناع أبيه بالعدول عن ذلك، وترك الشركة لابنه الثائر الصغير كي يديرها وفقاً للطريقة التي يريدها الابن. تتضمن قائمة عملاء شركة دويتش للإعلانات اليوم شركات كبرى مثل جونسون، نوفارتيس، فايزر، ميتسوبيشي، إيكيا، وكذلك دعايات حملة بيل كلينتون للترشح للرئاسة الأمريكية في عام 1992. باع دوني ملكية الشركة في عام 2000 بقرابة 300 مليون دولار مع بقائه مدير مجلس الإدارة لها. بعدها وجه دوني اهتمامه إلى صناعة الأفلام عبر إنشاء شركة إنتاج فني، وهو قدم أيضًا برنامج تليفزيوني خاص به في قناة سي ان بي سي الأمريكية، سماه الفكرة الكبيرة، وألف كتاباً خصصه لتشجيع الأعمال حاول أن يضع فيه خلاصة خبرته على مر عقدين من الزمن في مجال الإعلانات

.

يعترف دوني أنه محظوظًا لكون أبيه صاحب شركة إعلانات، ومحظوظًا أيضاً لأنه رغم استهتاره في فترة الصبا التي قضاها في مشاهدة التلفاز والحفلات والرياضة، لكن الشركات التي عمل بها أثناء دراسته لم تستغن عنه رغم أنه لم يهتم كما يجب لشؤون العمل. تلك الوظائف القصيرة هي التي جعلت دوني يدرك أنه لا يريد أن يقضي حياته في مجال الاقتصاد أو المحاسبة، بل في الإبداع والفن. ذهب دوني لأبيه وقال له، دعني أعمل في ركن صغير في الشركة، ودعني أجلب زبائن جدد، وهكذا انطلق دوني يجلب العميل تلو العميل، وبدلاً من أن يستحوذ على شركة أبيه، بدأ وكالة دعاية جديدة داخل وكالة أبيه.

فلسفة دوني في العمل تعتمد على اجتذاب وتوظيف الموهوبين صغار السن، خاصة من هم أكثر ذكاءً وبريقًا منه هو، وإقناعهم بالعمل معه ضمن الفريق. يبحث دوني دائمًا عمن هم على وشك الوصول لقمة عطائهم الفني والمهني، لا من بلغوا تلك القمة بالفعل، وهو يؤكد أنه يُعطي منصب الإدارة لمن يريد أن يصبح مديرًا ناجحًا، ويجد في عينيه البريق الدال على إمكانية تحقيقه لذلك، وهو لن يعطيه لمدير سبق وحقق النجاح الذي يبحث عنه. نموذج التحفيز الذاتي لدوني يعتمد على أنه لا وجود لعبقري حقيقي كامل، وبالتالي فكل شيء ممكن تحقيقه، وكل عمل عظيم يمكن التفوق عليه، هذه الطريقة الساذجة –على حد قول دوني- ساعدته على بلوغ ما وصل إليه اليوم.

لماذا باع دوني شركته (التي كانت تحقق 20% زيادة سنوية في المبيعات) وهو في أوج نجاحه؟ لأنه يريد جبلاً شاهقًا ليتسلقه، لقد أصبح دوني قبلة من يريد تصميم إعلان تليفزيوني لا مثيل له، وبرنامجه التليفزيوني استضاف فيه عِلية وكبار القوم، وهو تحدث فيه عن السياسة وعن الموسيقى. لقد حقق جزءً كبيرًا من أحلامه، والآن عليه البحث عن مزيد من الأحلام لتحقيقها والصعاب ليقهرها.

أدار دوني الشركة من منظور رجل أعمال لديه القدرة على الإبداع، وهو يؤكد أن لم يجبر عميلاً من عملائه على قبول أي فكرة دعائية أو إعلانية قدمها له، بل كانت أعماله من الإبداع بمكان حتى أنها كانت تلقى القبول بشكل تلقائي، دون الحاجة لضغوط أو جدل. كذلك نجد أن الكثير من الشركات تعتمد اليوم على تقسيم أقسامها إلى مراكز ربح تتنافس فيما بينها، لكن دوني يضع الجميع في شركته تحت سقف واحد، يجمعهم هدف واحد، هو تحقيق الربح بشكل جماعي.
من وجهة نظر دوني، النجاح لا يعتمد على من هو الأذكى أو من هو الأفضل، بل يعتمد النجاح على من يقول: “لما لا أنجح أنا أيضاً، أنا أستحق أن أنجح“، وأما المهارات اللازمة للنجاح فيراها ضرورية لكنها ليست كافية، فمن يريد أن ينجح لا بد له من أن يتحقق فيه الشعور بالجوع والظمأ والإصرار والاقتناع الراسخ باستحقاقه للنجاح. الإدارة الناجحة من وجهة نظر دوني هي القدرة على حشد مجموعة من البشر وفهم أهدافهم بشكل عميق والاستفادة من مهاراتهم الفردية في تأسيس مؤسسة وبيئة عمل تقودهم فيها للغاية المرجوة، محققاً أهدافك.
بلا شك، هناك الكثير الذي نختلف فيه مع دوني على المستوى الشخصي والفكري، لكن هذا لا يمنع استفادتنا من بعض مفاهيمه العملية، مثل:

إذا توقفت عن التحرك للأمام، فأنت تعرض نفسك لأن يدهسك من هو خلفك… إذا وقفت ساكناً حتى لا تخاطر بأي شيء — فأنت فعليًا تخاطر بكل شيء.
لا تدور في فلك غيرك، بل أنشء عالمك الخاص.
كن من القوة حتى تجعل الغير يستاءون منك (لا تتحامل على نفسك مخافة أن يغضب منك أحد).
أخلاق العمل السليمة لا تشجع على إثارة استياء الغير، لكن أحيانًا سيجب عليك ذلك.

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:27 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام


منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...



كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرةيوميا....



كاني تسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...



كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...



مر الزمن... وكبر هذاالطفل...



وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...



في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!



فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...



فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...



أنا أريدبعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...



فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أيةنقود!!!



ولكنيمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التيت ريدها...



كانا لولد سعيدا للغاية...



فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...



لم يعد الولد بعدها...



كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...



في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!



كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...



لكنه أجابها و قال :



لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...



وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...



هل يمكنك مساعدتي بهذا؟



آسفة!!!



فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...



فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...



كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعدإليها...



أصبحتالشجرة حزينة مرة أخرى...



وفي يوم حار...



عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...



فقالت لهالشجرة : تعال والعب معي...



فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...



هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟



فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينماتشاء...وتكون سعيداً...



فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!




فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...



أخيرا عادالرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...



لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...



قالت له : لا يوجدتفاح...



قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...



لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...



فأجابهاالرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!



فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...



كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...



أجابهاوقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...



فأنا متعب بعد كل هذه السنين...



فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...



تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...



فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...



هلت عرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟




إنها أبواك!!!



قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك




أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما .




 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة
...
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضةووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث
..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما
. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها
...!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث
. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة
.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا
..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة
..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية
..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية
...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف
.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية
.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية
.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه
.


وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة
!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟
!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء
.
فكري ياابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب
...
إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:30 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

ابدأ بأسهل الأشياء ثم انطلق للأصعب .



كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..


وفي تلك الليله فوجىءالسجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....


ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطوروانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت


جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضاياوحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درجاخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى انبدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..


واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اولبقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هوملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجرالذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وماان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلمازحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى
النهر منخلالها.....


استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجراخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى


واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزانزانه


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوحله مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه


واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لازلت هنا....


قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايهاالامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لماترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت
لي


قال لهالامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق!!!!


لماذا دائمانفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..


فلعلنا ننجح من أسهل طريقة .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:31 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

مسمار..... يعلمك كيف تضبط انفعالك!!!!!




كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص





في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,


وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,


الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة







في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة




عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار





قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك

مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور






قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له

(( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))







عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها




أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا








لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا




جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان



الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.




هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم






هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك



لذا أرهم مدى حبك لهم .


 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:32 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

" الفيل و العميان "

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:32 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي) فسأل زوجته الرابعة (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ ) فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.


فأحضر زوجته الثالثة وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ ) فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)

فأحضر الثانية وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ ) فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)


حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول (أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع)

في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات....
الرابعة..الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة.. الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية.. الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى .. الرو ح والقلب : ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا....



يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنس ان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة ضعيفة مهملة ؟...أم قوية مدربة معتنى بها ؟

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:34 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

حــلـّـق مــع الـصـقـــور


من منا لا يرغب في التحليق بإنجازاته ونجاحاته عالياً كالصقر يعلو السحاب متنافساً مع غيره من الصقور في العلو والارتقاء، بينما الدجاجة تدب على سطح الأرض مطأطئةً رأسها بسذاجة لتأكل من خشاشها، شتان ما بين الصقور والدجاج، يمكن أن يكون المرء ضمن الصقور أو مع الدجاج، وقد قيل:

إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضع وقتك مع الدجاج


روي أن رجلاً أهدى للحاكم صقراً من فصيلة ممتازة، ففرح الحاكم به كثيراً وسأل وزيره عن رأيه في الصقر فقال: (إنه قد تربى مع الدجاج) فاستغرب الحاكم من كلام الوزير، فطلب الوزير أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل، وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك أن الصقر ينظر إلى الأرض على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء.

إن كل منا يتحول تدريجياً ليشبه من يجالسه ويعاشره ويحادثه، فمن نتحدث معهم يؤثرون على شخصياتنا وتصرفاتنا وإنجازاتنا بشكل كبير قد لا يلاحظه البعض. وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، وقيل: من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم. وقيل أيضاً: قل لي من تصاحب أقول لك من أنت.

إن العناية باختيار من نخالطهم أمر لا يستهان به، ولا أتحدث هنا عن تجنب مخالطة السيئين في المجتمع ممن يمارسون العادات والأخلاق السيئة، فتجنب مخالطة هؤلاء أمر بديهي لا أتحدث عنه، ولكني أتحدث عن اختيارك لخلطائك من بين الأسوياء الخلوقين. فمن هؤلاء الذكي والغبي، والغني والفقير، والكريم والبخيل، والمتفائل والمتشائم، والصريح والمجامل، والنشيط والكسول، والعالم والجاهل، وغير ذلك.

حدثني يوماً أحد الأصدقاء النشيطين في أداء عملهم وهو يشكو لي ما يواجهه من مشاكل في وظيفته الجديدة حيث أن غالبية الموظفين في الشركة يؤجلون تنفيذ أعمالهم دون مبرر وقد صار هذا هو الأصل عندهم فيعتبرون ذلك التأخير طبيعياً، وأنه يخشى أن يصبح هذا الشيء طبيعياً عنده هو أيضاً فيصبح التأخير والتأجيل هو الوضع الطبيعي في ثقافته وأدائه لعمله، وهذه نظرة عميقة للمشكلة قل ما يفطن إليها أحد.

من القسوة أن تتخلص من صديق لك لأنه أقل منك مستوى أو لأنك لا ترغب في أن تصبح مثله، ولكن اعلم أن هذا الصديق سيؤثر عليك سلباً وستؤثر عليه إيجابا بشكل أو بآخر، وإنك بمخالطتك له تنفعه ويضرك، وهذا عمل خيري فيه عطف وإيثار أرجو أن تؤجر عليه، ولكن أين الصقور عنك؟ ابحث عنهم وامض وقتاً أطول معهم، واحرص أيضاً أن تعرف ما بهم من عيوب لتحاول تجنب التأثر بها.

وهذا لا يعني أني أدعو إلى رفض مصاحبة من هم أقل منك، ففي كل شخص مميزات وعيوب، فقد يكون أحد الأصدقاء متفوقاً عليك في جانب وتكون متفوقاً عليه في جانب، وقلما نجد شخصاً أقل من الآخر في جميع الجوانب، ولكني ألفت الانتباه لتأثير الجلساء علينا.

فلنحرص في علاقاتنا على انتقاء من نرغب أن نكون مثلهم في أحد الجوانب أو نقترب إليهم ولنبحث عنهم بجدية، فإذا أردت أن تكون ثرياً فخالط الأثرياء، أو عالماً فجالس العلماء، أو مثقفاً فصاحب المثقفين، أو صقراً فعاشر الصقور.

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 11:35 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

حكاية الباص .... والتغيير في الحياة .




في صباح يوم الجمعة وعدت زوجتي بأن نتحدث سويا على الأنترنت عن طريق برنامج الماسنجر هوتميل وذلك لأني أقيم في بلد عربي للعمل وهي تقيم بمصر مع ابنتنا الجميلة خلود ، فقمت مبكرا بتوفيق من الله لصلاة الفجر وجلست في المسجد حتى انتهيت من أذكار الصباح وورد القرآن ورجعت الى البيت فقمت بالانتهاء من بعض المهام من غسيل الملابس وكي لبس الخروج ثم تابعت بعض البرامج المفيدة على قناة الرسالة وقناة الناس وسمارتس وي ثم تناولت طعام الإفطار وبعد ذلك اغتسلت غسل الجمعة تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صليت صلاة الضحى أربع ركعات وخرجت من المنزل مرددا دعاء الخروج كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وجعلت نية خروجي من البيت هي الذهاب إلى المسجد كي تكون كل خطوة بحسنة لان موعد اللقاء مع زوجتي كان بعد صلاة الجمعة والمكان كان بعيدا ويحتاج الى وسيلة موصلات ، ووصلت الى محطة الباص ( الاتوبيس ) وعند وصولي وصل باصا اعرف رقمه 105 ولكن لا اعرف خط سيره وخمنت انه يذهب الى المكان الذي أريد الذهاب إليه فركبته مسرعا واستلمت تذكرة دخول الباص وجلست على الكرسي واخرجت من جيبي المصحف الذي يصحبني في جميع تنقلاتي لتلاوة كلام الله وذكره اينما توجهت حتى لا يمر الوقت وبما ان اليوم يوم جمعة فبالتالي الأهمية تكون لسورة الكهف طلبا للنور بين الجمعتين وعملا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ،.... ولكن حدث أمر غريب وهو أني اكتشفت ان الباص أخذ طريقا أخر غير الذي كنت أتوقعه فتضايقت لفترة ولكن لم تكن طويلة وقلت لنفسي لعله خير وبسرعة جلست أفكر هل استمر في الجلوس في الباص حتى يصل ألى اخر الخط الذي يسير فيه أم انزل واركب باصا اخر يذهب الى حيث اريد
فققرت على الفور النزول من الباص وتوجهت إلى محطة باص اخرى وهناك سألت أحد الجالسين فدلني الى المحطه المقابلة فتتوجهت إلى حيث أر شدني وهناك ايضا سألت أحد المنتظرين فحدد لي رقم الباص الذي اذا ركبته وصلت الى حيث أريد ! وبعد لحظات جاء الباص الذي يحمل رقم 59 فركبت وقبل أن ادفع ثمن التذكرة سألت السائق عن اتجاه الباص فأخبرني وعلمت بأن هذا هوالطريق الصحيح فدفعت ثمن التذكرة وجلست على الكرسي ، وما أن جلست حتى بدأت استرجع الاحداث السابقة وهنا جأتني أفكار غريبة فلقد قارنت هذا الحدث بخط سير حياتي وسألت نفسي إذا كان هذا الخطأ الصغير في عدم معرفتي بإتجاة الباص الذي اركبه كلفني وقتا ومالا فكيف بسيري في علاقاتي مع الله ... علاقتي مع اهلي والأخرين... علاقتي مع نفسي وهل أنا أسير في الاتجاة الصحيح أم الاتجاه الخطأ .؟ هنا قلت لا بد من وقفة للتفكير هل استمر أم اقف واراجع نفسي وانظر حولي وانظر الي أي شيء سيوصلني الطريق الذي اسير فيه ، ولقد خرجت بثلاث فوائد من هذا الموقف الذي قسمته الى ثلاث أحداث ومن كل حدث استخرجت فائدة على النحو التالي

الحدث الأول
ركبت الباص دون أن أسأل احد من الجالسين ولا حتى السائق

الفائدة
:
ليس كافيا أن يكون لك هدف ولكن لا بد أن تعرف الطريق الصحيح للوصول إليه حتى لا يضيع الكثير من الوقت في غير فائدة

الحدث الثاني
:
قلق وخوف أصابني عندما علمت أن الباص يسير عكس ما نويت ولكن سرعان ماغيرت القلق إلى تفكير لحل الموقف

الفائدة
:
لا تجعل الخطاء نهاية العالم ولكن قل ( لعله خير ) وفكر في خطوة جديدة وطريق أخر للوصول

الحدث الثالث
:
وهو سرعة نزولي من الباص بعدما قررت تغيير المسار فلولا سرعة التنفيذ لكان من المحتمل أن يطول طريق العودة او يصل الباص الى اخر محطه له
الفائدة
:
إستشر – قرر – نفذ بأقصى سرعة فالوقت ضيق والعمل كثير .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 05:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ