مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > زوايــا عــامة
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 01-28-2012, 12:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
عرض البوم صور الزعيم
 
الحضور المميز

الإبداع

التكريم

التواصل


مـجـمـوع الأوسـمـة: 4 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






الزعيم غير متواجد حالياً

 

افتراضي لا..!!


المنتدى : زوايــا عــامة








بسم الله الرحمن الرحيم




وصلى الله وسلم على سيد الخلق سيدنا ونبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبة الكرام ...




[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]


من ابسط الامور ان يفقد الانسان معنى الامل ومن اصعب الامور ان يولد الامل مع الطفل


حينما ذهبت لزيارة احد الاصدقاء الذين رزقهم الله بطفله من ذوات الاحتياجات الخاصة وبعدما رزق بعد عدت ايام


تحدثت مع الاهل بهذا الخصوص لتكون الزياره عائليه لمعرفتي بحال هذا الصديق واهله وكونه اول طفل لهم


ذهبنا لزيارتهم في منزلهم من باب المباركه بما رزقهم الله والزياره


وجدته في حال لم تسرني وسئلته عن الحال فضحك وقال البنت وهي صحيحه محد ياخذها فكيف وهي معاقة ....!!


فقلت لابنتي ان تحضرها لاني انا بالاساس معروف بحب الاطفال


ولما أتت بها ابنتي تحملها ووضعتها بين يدي قلت لابنتي وش رايك ناخذها منهم . ابوها ما يبيها ..! فقالت ابنتي بسرعتها المعروفه اي اي ناخذها معانا


فضحك ابوها وناظرت له وقلت ها ناخذها قبل اشوي تقول فيها كذا وكذا فزاد ضحكه وقال لا هذي غاليتي والله افديها بروحي واخذها ليقبلها ويحتضنها ...



مرت الايام والشهور وألتقيت فيه وقال لي تصدق يا ابوفلان ان قلبي وضميري يأنبني على كلام قلته لك ودار بيني وبينك


قلت له نعم اتذكره قصدك لما قلت بنت معاقة ...!!


تفاجئ وقال كيف عرفت فقلت له اذا انا يومها ماقدرت انام بس هون علي لما خذيتها بالاخير وقبلتها وفديتها بروحك


فكيف انت يا ابوها وانت تعلم ان هذا رزق من الخالق سبحانه وتعالى كيف ترفضه حتى لو كان ما كان ما اعطاك اياه الله لا يرد ولا يمن ولا تطلب عليها الاماني بل يشكر ويشكر تتخذ من مارزقك الله اياه هدف لرضوانه وان ما اعطاك الا الخير فكيف لبشر مثلنا ان يرده او يمتن ...!!








[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]


انها الطفوله في زمن اصبحت النفوس فيها شحيحه وتكاد ترفض معنى الوصل والرحمه فيما بينها ...


اصبح الطفل في حياتنا مجرد شئ عادي وبسيط يتم تغذيته وتسمينه وتغطيت عوراته لمجرد ان يكبر لربما في هذه الحال حال بعض المخلوقات التي تعيش لمجرد ان تكون دائرة لغيرها ..


يطلب البعض البر والعطف حينما يشيخ ويكبر وهو لم يعطي لطفولة من يطلبها منهم هذه الامور


فكيف لفاقد الشئ ان يعطيه ...


الوقت يدور ولربما تتشابه تلك الحلقات في بعض المسلسلات ولكن للاسف انها امور واقعيه حقيقيه لا يعاد فيها الخطأ ولا يعالج بعد كل حلقه او موقف مضحك للاسف ...


ان لم تستفيق في حينها فلماذا تستفيق في نهايتها وتترك للندم مجال لا يفيد به الا ان يكون ندم ...


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]



ماتت الورده وقبل موتها كانت لها سلسله من الحلقات قبل اعلان حالة الوفاة التام والاعلان عنه


سلسله اقرب ماتكون من الحياة ومن عنق الطفوله تقول .....


تخرج من بذرتها فتشرق حياتها لتعلن مظهر جديد من الحياة الجميله يهزها روح اليوم وجمال المستقبل


فتأتي تلك الايادي لتقطف روحها وتنتزعها من جذورها لتكون صورة جميله تعبر عن مايقصده قاطفها


فتمكث بين ألم الفراق و حزن الحال بينما يبتسم قاطفها ويهديها لمن احب عربون المستقبل الجميل وعنوان اليوم الرائع


تفوح من بين خدودها رائحة الفراق فتذبل وتصيبها الحال بما لم يحال وتعلن حاله من الوفاة فتعانق الاطلال بشموخ الوفاة


فيا ابنتي قد ماتت الورده التي ضحت بأن تكون عنوان المحبه وهدية المشتاق ورمز الحب وعنوان الوفاء فأما ان تحسني لها الختام وتضعيها بين اوراق الكتاب او تنزعيها من بين الاحشاء وترمينها بين النفايات ....



[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]



اما ان ضاقت بك الحياة ولم ترا فيها الا بصيص الامل فما هو الحال ...


اتذكر الحال ...!!


قبل التوحيد ونسج الكتاب


ماذا كانت هنا الحياة ... فخذ القصة يا انسان


تنقل الجزيرة والعربية عنوان البلطجية وشبيحة النظام


هل تعلم ان في الجزيرة العربية كان هذا في زمن فات ...!!


قبل التوحيد ونعمة الاسلام


كانت كل قبيلة تفتخر بشبيحتها وبطلجيتها وتنسج لها من الشعر كل المقام وتسلط عليها عنوان الاعلام ماهي دورة ولا لعبة برلمان ولكن هكذا كانت الحياة


شوية حرامية وكل يوم لهم احتلال اعلان حرب وسفك دماء ....


فعلينا ان نشكر نعمة الله على الاسلام اولاً والمرسل الختام والاأمة الكرام


ولا ننسى الامام عبدالعزيز بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله من الدعاء


فهذه نعمة لا تزن بميزان والحمدلله الذي وحد البلاد على نعمة الاسلام ....



[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]



بهذه الصورة اقدر اقول ان لكل جيل مسيرة وعلينا بحسن المسيره


لا تنظر الى حياتك بل فكر فيما سوف يتحقق بعد وفاتك لا تجعل الامل محدود والفكر محصور


افتح لنهجك بحار ولا تكون لنفسك سدود عش بأن تعطي وعش بأن تترك ..ولا تقل انا ومن بعدي الطوفان ..


فما تحت الثرا الا ما سوف ترا فكن على يقين ان لمستقبلك حق قبل وفاتك وان لجيلك القادم امانه سوف تحققها ان كنت اهل لهذه الامانه


اما اذا كنت شئ فسوف تضيع من بين كثير الاشياء ...


طيب فكر معي في قول اخذت القليل من الكثير فكن انت القناعة ولا ولا تكن غيرها ...


ومد يدك لجيل قد يحقق مالم نستطع نحن تحقيقه حاول فأن الحياة لا تدوم الا لمن يحاول ..!



[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]



يقال الحياة سجدة والسجدة حياة فما معنى ان السجود حياة ...!!!



ان لمعرفت العبد بربه امور كثيره اولها ان الحياة لا تدوم وان خلف هذه الحياة امر عظيم ...



في ايام شبابي وايام مراهقتي كنت ابحث عن شئ اسمة لذة السجود وهو ربما اعظم موقف للعبد امام خالقه سبحانه وتعالى


كنت في صلاتي وفي النوافل والسنن احاول ان اصل الى هذه اللذة حاولت وحاولت حتى وصل بي الامر بأن هناك شئ بي لا يجعلني اجد هذا الشعور


اصبحت اشك بأن هناك خطأ ما بي ربما يجعلني لا اصل الى هذه الطاعة الايمانية


وبعد محاولات ومحاولات وتشديد على النفس وجدتها وادعو الله ان يجدها كل مسلم ومسلمه وان يتذوق طعمها الذي لن يذوق بمثل جماله اي مذاق اخر ....


نعم الحياة سجدة .....



[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]



من اصعب امور الانسان بشكل عام ان يفقد غالي مهما كان مقام هذا الغالي وعمره يبقى غالي



ومن اصعب الامور في نظري ان يفقد الفرد فينا طفله بالنسبة لي وجدتها من اشد الامور صعوبه


وخاصة ان كان الطفل في سن معينه تشعر بوجوده بل قد يصل بك الحال ان تستيقظ على صوته وهو غير موجود


انا فقدت طفلتي وكانت في عمر صعب على الفرد ان ينساه وكنت اصحى من النوم في الليل وصراخها في اذني وداخل قلبي والتفت في سريرها الذي كان بجانبي ولكن مع هذا كنت انام والحمدلله


وكان اشد على من السيف حينما اسمع اخواتها يسئلوني عنها وخاصة من هن في سن صغيره لا تفقه معنى الوفاة والغياب


كانت من اصعب الامور التي مرت في حياتي ولكن مع هذا كنت محتسب هذا عند خالقي سبحانه وبالتأكيد حتى اختها الكبرى كانت ربما اكثر حزن مني ومن امها عليها لانها كانت الاقرب اليها


وحينما اشاهد بعض التعذيب للاطفال من بعض الاباء والامهات اجد بالنفس حرقه وغصه كيف لهؤلاء لا يدركون نعمة الخالق


ان بكاء الطفل حينما يشعر بالظلم لاهو اصعب من بكاء الام على طفلها او الاب على طفله


اقول بأن ما بين صدور هؤلاء ليس بقلب بل هو الحجر بعينه واي حجر واللهي ان بعض الحجاره تتفجر منها الينابيع والانهر والحياه


ولكن هؤلاء يمتلكون ماهو اشد من الحجره ....


[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]


لمن يجهل الحياة ومقدم عليها فله مني نصيحة ان الحياة حلوه ومره ومره وحلوه وان دوام الحال من المحال وان الدنيا دار الفناء وليست دار البقاء


فأقنع بما انت فيه واعلم ان النعم وخيرها في ظلال الايمان وفي نور الايمان فكيف ان يجتمع الظلال بالنور نعم يجتمع في الايمان الذي يملك القلب فيشرح الصدر لما في هذه الدنيا من نور وظلال ...


امن يمتلك الحال الضيقه والصدر الضيقه فله بكل وادي ضربه وصفعه وله من حال الى حال زله وحسره


وبدل ان يقول الدنيا فانيه يقول لنفسه عليك الفناء قبل ساعة الاوان


فيضربها ويسلكها طرق الهوى والتعاسه و يسقيها من مياه البحر فلا تذق له مشرباً ولا يستسيغها طعماً


فلا هو من اصلح حالة بالايمان ولا هو من عاشها بقناعة فضاعت عليه الدنيا والدين ...



فأصبح بين الدائن والمدين والديان لا يموت ...



[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]


عش حياتك بسعادتها و أملأ ايامك منها فلا تبخل على نفسك سعادة الدنيا ولا تحرمها لغيرك


كن انت السبب لها او كن انت المسبب لها فلا تبخل على نفسك كسب السعاده لنفسك او لغيرك


واجعل للحياة فسحه تنظر من خلالها لجمالها ولحسنها واعتبر بها بأن هناك وبعد الوفاة ماهو افضل


فكيف تربط الوفاة بالسعادة امر ربما يقول البعض غريب


ولكن حينما يغادر هذه الدنيا من حسن عمله ان شاء الله وقدم لاخرته ما قدم من الحسنا والعمل خيره فهذا ان شاء الله في قولنا من اهل السعادة وندعو له بها ان شاء الله


في وفاة جدي رحمه الله تعالى كان في شخص في المجلس من اصحابه


كان يقول لنا والله اني مانيب حزين على فراقه شايب وقدم للدنيا ما انا رفيقه اتمنى اكون مثله وان شاء الله رايح لجنات الخلد بأذن الله


وانتم تعرفون الشيبان الله يجزاهم خير


فقال والله اني خاويته 51سنة اشتغلت معه ورحت وجيت انا ماني مثلكم حتى عياله ماهم بأخبر منه بي


لا ترك فرض ولا ترك واجب ولا نطق بكذبه ولا شتيمه ولا نهب ولا قال قول فيه كسر حشمه ولا ستر


وتوفاه الله وهو رايح لصلاة الجمعة ودفن بيوم الجمعة ولا دخل ثلاجة موتى ولا غيره وش بعد هذا اشوف فيه صديقي وصحيبي واحب له الخير وياليت ربي يرزقني بمثل مارزقه والسامعين


ويشاء الله ان يستجيب له ويتوفي رحمة الله يوم الجمعة بعد مقولته هذه بسنتين وهو خارج من صلاة الفجر



والله انه صادق ان بعض الوفاة سعادة


واللهم ارزقنا حسن الخاتمة يارب واجعلها سعادتنا التي نلقاك بها يارب العالمين


ودي







 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

سجل حضورك بالدعاء على الشبيحة

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > زوايــا عــامة

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 08:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ