دمت غالياً ياأغلى وطن

تحتفي اليوم مملكتنا الحبيبة بعيدها الثالث والثمانون على توحيدهاعلى يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله،
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يجب ان نحتفل بهذا العرس البهيج
ونهنيئ انفسنا اولا كشعباً راقيا يلتمس معناً للوفاء والعرفان ورد الجميل بالمثل
لهذا الوطن الابي المعطاء بالخيرات من رب البريات.
كما يجب علينا ان نبادر بالتهنئة لمليكنا وقائدنا وولي عهده الامين وعضيده ،
وحكومتنا الرشيدة لما لقيناه ونلقاه منهم فهم على قدر المسؤولية والامانة الملقاة على عاتقهم
بفضل الله عز وجل، ان جعل هذا البلد يحمل الرسالة المحمدية التي تفضلنا بها عن من سوانا
وتشرفنا بحملها ، وحبانا الله فضل هذا الشرف بأن منحنا نعمة الأمن والأمان
ببركة دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام ( ربي اجعل هذا البلد آمنا وارزق اهله من الثمرات )
ف بلد الحرمين تقصده آلاف المعمورة من شتى بقاع العالم لهو فخر لنا نتباهى به،
واكبر دليل على وجود الطمأنينة وراحة البال هنا (وا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ
أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
فوطننا منذ تاسيسه على يد المؤسس رحمه الله فهو يرفل بنعم جمة فالأمن والأمان والاستقرار
ورغد العيش اكبر نعم هذا الوطن المعطاء الذي يستحق منا اكثر تضحية لمواكبة انجاز وتسيير
دفة عجلة هذا النمو واعظم شكر وولاء لقائد نهضته وباني حلم الأجداد والد الجميع وحامل رايتنا،
الذي تحققت على يده الكثير من الأنجازات اطال الله عمره وامده ونائبيه بوافر من الصحة وأعانهم
على كل مافيه صلاح للعباد والبلاد ( فبشكر الله تدوم النعم )
فهذه النعم ولله الحمد نكاد ننعم ونتفضل بها عن غيرنا فهي مسلوبة لدى كثير من شعوب العالم
فولاة امرنا ولله الحمد لهم الفضل بعد الله في كل ماننعم به اليوم من رغد عيش وراحة بال.
دام عزك ياوطن
الى اسرة منتدانا الغالي اهديكم كلمات من الزمن الجميل لصوت الارض الراحل طلال مداح


روحي وما ملكتْ يدايَ فداءُ
وطني الحبيبْ وهل أُحِبُّ سواهُ
وطني الذي قد عشتُ تحتَ سمائهِ
وهو الذي قد عشتُ فوقَ ثراهُ
منذُ الطفولةِ قد عشقتُ ربوعهُ
إني أُحِبُّ سهولهُ ورباهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
وطني الحبيبُ وأنتَ مولدُ عزةٍ
ومنارُ إشعاعٍ أضاءَ سناهُ
وطني الحبيبُ وأنتَ مولدُ عزةٍ
ومنارُ إشعاعٍ أضاءَ سناهُ
في كلِّ لمحةِ بارقٍ أدعو لهُ – في ظلِّ حَامٍ عُطِّرتْ ذِكراهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
في موطني بَزَغَتْ نِجُومُ نَبيهِ – والمخلصونَ استشهدوا بحِمَاهُ
في ظلِّ أرْضِكَ قد تَرَعْرَعَ أحمدٌ – ومشى مُنيباً دَاعياً مَولاهُ
يَدعو إلى الدِّينِ الحَنيفِ بهَدْيهِ – زالَ الظلامُ وعُدِّدَتْ دَعْواهُ
في مكةٍ حَامُ الهُدى وَبِطَيبَةٍ – ذِكرى رَسُولِ ونُورِهِ وَهُداهُ - ذِكرى رَسُولِ ونُورِهِ وَهُدَاهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ


ان الاوطان تبنى بعزائم وهمم الرجال ، وتهدم بتفكك وشتات شعوبها
من لايقدس وطنه لا وطن له