فن الردود -

11-25-2008, 12:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك موطنان للإبداع°ˆ

买 مشاركات الأعضاء المستقله في صفحاتهم..

买 ردودهم في صفحات الآخرين..

فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكه بين عضو وآخر...

تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد ...

لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر ..ولا في التطبيل والتزمير..ولا في التنسيق والتلوين..

وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزيّنُ الرد..

المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته..

أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقه..

لا يتقنون فن الرد ..فتجد في ردودهم من الهشاشه والتكرار والبساطه ما يجعلك تستغرب...

وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا..

*•~-.¸¸,.-~* من هو المبدع بالرد *•~-.¸¸,.-~*

المبدعون بالردود كُثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً وأسعدوك ..

وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم ..

المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع ..يشعرك على الأقل بأنه قرأه ..

المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ..

يبكيك فرحاً لأنه إستوعب بوحك..ووصل إلى عمق طرحك وأشعرك بأنه شاركك قلمك..

ويضحكك بدعابة او بلمسه ذكيه لموطن السعاده في نفسك ..

أو بإضافة ..( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام ) ..

المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع ..

وبين باقي زائري الصفحة ..

هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلي عدد أعضائه قلة...

والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...

فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟

أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟

تعالوا معي أعطيكم خلاااااصة للموضوع بشكل مباشر وببساطه..

قد تصل إلي حدود السطحيه...

لكنها قد تفيد ...وإن لم تُفِد فلن تضر :..

1)-لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي..

لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر ..

فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته ..

بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك ..كن السباق ..وسيحفظها لك..

2)- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحه الثانيه والثالثه..

عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثه...وأحياناُ صفر..

أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن..

إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصه لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب..

3)- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديده...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...

تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا..

4)- إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعوده...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...

وكم إنتظر عودتي من وعدت...عدم العودة يترك في النفس شيئا....؟

5)- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...

عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر..

6)- كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح..

7)- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا..

مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..

طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي..

وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية ..

أرد على الثالث والرابع من جديد لأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك..

متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر..

8)- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى ..

9)- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى..

أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى..

سيحزنه إن لم تفعل...

10)- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...

11)- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...

الثابت دائماً أننا أخوه...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...

فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصه لترد الإساءه..بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت..

أكتفي بما سبق ... فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها .. وكلها تصب في ذات المصب ...

وتسعى إلى نفس الهدف ..

لكم مني ودي وورودي ورنين حروفي

منقول للأمانة