دوقة العانس الحالمة (1)

منذ اقل من ربع قرن بقليل افترقنا انا وهي وكلا اخذ منعطفه
نحو الابحار في عالم المجهول ولم القي لها بال مثل غيري ممن
تركها للزمن يعينها وتعان عليه تارة يرضيها ذلك الزمن ويسخطها
تارة اخرى وهي تأن وتتوسل اليه وتقول هل من معين! فلاغيرك يازمن لي بعد رحيل احبتي وهجرانهم لي وانا في امس الحاجة لهم .
وعدت لها بعيد طول غياب فوجدتها صامتة آلمة ( مكانك راوح )
فقلت لها أما زلتي عانس! فقالت اني حالمة!!
اعجبا لك ان تغفل كل الابواب في نشوة طموحك وامل تفاءلك
واحلام يقظتك وتصبحي نسية منسية .
وكل العجاب في صمتك في صبرك في جلدك في شخصيتك
المبهمة العاتمة التي لا احد يستطيع فهمك حتى اهلك
نفسهم لم يعد يفهمك احدهم ..
انها دوقة العانس الحالمة , تلك المظلومة التي سحب البساط
من تحتها واهدي لجاراتها وهي مازالت (مكانك سر) .
فأيقنت انها ذليلة وكسيرة اذ لم يكن لها حظ ونصيب من تلك
القسايم والمغانم .
فحالمتنا يحتاج لها عمليات ترقيع وتجميل وحقن البوتكس
لاتكفي لأعادة جمالها الخارجي حتى تصبح عروسا حالمة الكل
يشيد بجمالها الآخاذ ويكثر خطابها .
فهل يصلح العطار ماافسده الدهر؟ في حديثنا القادم بمشئية الله نرى ماذا يفعل ذلك العطار في وجه غادة الجنوب !!


وللرواية بقية ..
دمتم بود

 

 

الديرة من اهلها
الحي يحييك وال....... يزيدك غبن
هذا هو الحال يللي تنشد عن الحال
ارجو ان تسامحوني على صراحتي

 

 

هذا هو الحال لاتنشد عن الحال

 

 

ماهذه البلاغة ... أصلح الله احوال دوقة وجميع بلاد المسلمين.