اعتماد مشاركة الهلال والشباب والاتحاد والاتفاق في الآسيوية

أبها: الوطن

اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم توزيع مشاركات الأندية السعودية في المشاركات الخارجية للموسم المقبل، حيث ستشارك أندية الهلال والشباب والاتحاد والاتفاق في دوري أبطال آسيا (المحترفين)، والحزم والوحدة في دوري أبطال العرب، والنصر والأهلي في بطولة الأندية الخليجية.
جاء ذلك خلال اجتماع الاتحاد الذي ترأسه أمس الأمير سلطان بن فهد بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل وشهد مناقشة جملة من الموضوعات والتوصيات المدرجة على جدول أعماله والمعدة من قبل اللجان العاملة في الاتحاد، وتم اتخاذ جملة من القرارات والتوصيات حيالها.
وأحاط المجلس باعتماد البرنامج الزمني لمسابقات الموسم المقبل وذلك ببداية الدوري الممتاز في 8 سبتمبر المقبل في حال صنف المنتخب الأول بالمستوى الثاني للتصفيات النهائية لكأس العالم 2010، أما في حال تصنيفه في المستوى الثالث فستبدأ البطولة في 12 سبتمبر المقبل.
وانطلاق مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة في 2 يناير المقبل بتقسيم الأندية إلى 3 مجموعات (مفتوح الأعمار)، وبداية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية في 20 أغسطس المقبل بتقسيم الأندية إلى 8 مجموعات (مفتوح الأعمار)، وانطلاق بطولة المملكة لأندية الدرجة الأولى والدرجة الثانية في موعد متزامن في 17 أكتوبر المقبل.
ووافق الاتحاد على مقترحات لجنته المالية المتضمنة مجموعة من المقترحات الخاصة بالأمور المالية التي تتعلق بالمباريات التي يقودها حكام غير سعوديين وكيفية التعامل معها، وتشكيل لجنة مختصة من أعضاء الاتحاد مع وجود مندوبين من الأندية ذات العلاقة، والموافقة على مقترحات اللجنة الفنية للموسم المقبل ومن أهمها الاقتراح الذي حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الإدارة والمتعلق بتخفيض عدد اللاعبين المسجلين في الأندية في الموسمين المقبلين، وتشكيل فريق عمل من اللجنة الفنية ولجنة المسابقات إضافة إلى مستشار قانوني لدراسة مشروع اللائحة وإعادة صياغتها مع اللوائح والأنظمة، وإقامة مهرجان للاعبين تحت (14) سنة.
كما تمت الموافقة على مشروعي كرة القدم للصالات وكرة القدم الشاطئية، واقتراح اللجنة لاستحداث بطولة لدرجتي الشباب والناشئين (الفئة الممتازة).
وتم اعتماد الاقتراح المقدم من اللجنة باحتساب الهدف خارج الأرض بهدفين في مباراة خروج المغلوب، وزيادة أندية الدرجة الثانية إلى 14 نادياً بدلاً من 12.
ووافق الاتحاد على تشكيل لجنة للنظر بتوصيات لجنة التحكيم، والعمل على تعديل لائحة الاحتراف المحلية وفقاً للتعديلات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم 2008 والتي من ضمنها إدراج مقدم العقد ضمن التعديلات الجديدة على لائحة الاحتراف مع الأخذ بالاعتبار كيفية صرف المقدم للاعب وضمانه من قبل النادي، وذلك بالتشاور مع رؤساء الأندية أو المفوضين الذي يمثلونهم، ووضع ضوابط وشروط احتراف اللاعب الهاوي وانتقاله كمحترف، والحد من المزايدات في قيمة انتقال اللاعب المحترف من ناد إلى آخر، أو عند وضعه على قائمة الانتظار، وذلك بوضع شروط وضوابط ملزمة لدى التفاوض، وتطبيق نظام التأمين الإلزامي (الطبي والشامل) مع بداية الموسم الرياضي.
وثبت الاتحاد خلال الاجتماع موعد صرف إعانة الاحتراف للأندية المطبقة للاحتراف وخاصة أندية الدرجة الأولى إذا أمكن ذلك على أن يكون صرف الدفعة الأولى من الإعانة مع بداية الموسم الرياضي، والدفعة الثانية قبل نهاية الموسم الرياضي لكي يتمكن النادي الهابط في الدرجة الأدنى من إنهاء جميع التزاماته تجاه لاعبيه.
واتخذ الاتحاد قرارات أخرى مهمة منها:
ـ عقد اجتماع سنوي مع رؤساء وأعضاء وسكرتارية لجان (الاحتراف، الانضباط، الفنية، المسابقات) لوجود أعمال مشتركة بين هذه اللجان.
ـ اللاعب المحترف لا يحمل صفة رسمية كموظف.
ـ الموافقة على مقترح بإصدار بطاقة رسمية للاعب المحترف الذي لا يحمل صفة رسمية كموظف حتى يتمكن من استخدامها بشكل رسمي في تسهيل أموره اليومية ويمكن إصدارها من اتحاد القدم بتوقيع الرئيس العام لرعاية الشباب أو نائبه مع بدء الاتصال بوزارة الداخلية لبحث إمكانية إضافة مهنة لاعب كرة قدم محترف على بطاقة الأحوال المدينة أو الاكتفاء ببطاقة الاتحاد المقترحة.
ـ إلزام الأندية بالتعامل مع وكلاء لاعبين معتمدين من الاتحاد الدولي وخاصة المسجلين لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم لمباشرة ( المفاوضات، الانتقالات، التجديد إلخ).
ـ التجهيز لندوة الاحتراف الرياضي خلال الفترة المقبلة بالتعاون والتنسيق مع الفيفا في أكتوبر، وقد بدأ التنسيق فعلاً بهذا الشأن.
ـ أهمية استحداث لائحة تخص وكلاء اللاعبين المحليين نظراً لأهمية وخطورة دورهم في الاحتراف تكون متوافقة مع لائحة وكلاء اللاعبين الدولية بعد أن لوحظ بعض التجاوزات من بعض الوكلاء.
ـ بالنسبة للأندية وإداراتها لوحظ تكرار التصرفات السلبية من بعض رؤساء الأندية من خلال إدارتهم وتصريفهم لشؤون الأندية أثناء فترة رئاستهم ما أدى لتبذير أموال النادي وتكبيده ديوناً كبيرة ثم تنتهي رئاسته للنادي إما بالاستقالة أو انتهاء فترته ويترك النادي في حالة غير طبيعية دون أي مسؤولية واستمرار هذا سيؤدي إلى انهيار الأندية وخاصة الاحتراف مهما كان مقدار مواردها المالية، وهذا يتطلب استخدام أسلوب رقابي أكثر شدة وتحميل المسؤولية لأي رئيس ناد يقوم بذلك، وربما يحتاج الأمر لتعديل اللوائح بهذا الشأن والمهم تطبيقها.
ـ السماح للجنة الاحتراف بتجاوز الحد الأقصى من الاجتماعات المحددة بـ12 اجتماعاً في السنة وفق لائحة الاتحاد السعودي لكثرة القضايا التي تحتاج مزيداً من الاجتماعات