مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 07-27-2011, 12:33 PM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

اجمع ريش الطيور أو امسك لسانك !!

ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان:
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .....

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي

وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

*******

قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية،
وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع

*******

قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا

عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك،
ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك

*******

أحبابي تذكروا قول الله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:34 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

الدجاجة........ فى الزجاجة
.. من يستطيع اخراجها ؟؟


يقول معلم وهو معلم للغة العربية
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب

أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!
وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!


فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!

فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان

رسم هذا المعلم على السبورة
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسرالزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها
وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز
وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ؟!!


فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط


فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها

ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها


كذلك انتم!!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم
دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!


يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً!!
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!


هذه هي قصة ذلك المعلم



الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:34 PM   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

كان هناك مجموعة من الضفادع تسير راحلة بين الأغصان الخشبية
و أثناء ذلك سقطت ضفدعتين فى حفرة عميقة
و عندما رأت الضفادع الأخرى العمق الشديد للحفرة.....أخبروا الضفدعتين أن أفضل ما يمكنهم صنعه هو الإستسلام للموت
عندئذ غضبت الضفدعتين وبدأوا محاولات للقفز من الحفرة متعلقين بالأمل فى الخروج
بينما الضفادع الأخرى تمسكت بقولهم أن الأفضل لهم هو التوقف والإستسلام للموت
و أخيرا أخذت بكلام الضفادع واحدة من الضفدعتين وأقلعت عن محاولاتها
ومن ثم استمرت فى السقوط حتى لقت حتفها
بينما الضفدعة الأخرى استمرت فى محاولتها بأقصى قوة عندها
ومرة أخرى نجد صياح الضفادع يتعالى -لهذه المسكينة -كى تتوقف عن إيلام نفسها بهذه المحاولات وتستسلم فقط للموت
وهنا قفزت الضفدعة بقوة أعلى مكنتها فى النهاية من الخروج
حيث وجدت الضفادع متعجبين ويسألونها (ألم تكونى تسمعيننا؟)
وهنا شرحت لهم الضفدعة الحقيقة .............................فى أنها بكماء طرشاء
وقد ظنت صياحهم تشجيعا لها على مسابقة الوقت كى تغتنم الحياة

ولعلنا من هذه القصه نخرج بدرسين فى الحياة
1- أن للسان قوة فى التأثير على حياة أو نهاية إنسان فالكلمة المشجعة للإنسان المحبط قد تساعده على الخروج من أزمته بمرور الوقت
2- أن الكلمة المدمرة لإنسان مخفق يمكن أن تضيع فيها حياته
لذا كن حريصا تماما لما تقول .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:35 PM   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

كيـــــــــس الحلوى

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان >الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى >وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ,
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل
بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:35 PM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

هكذا قال أينشتاين


كيف تتم صناعة الغباء؟
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد


بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد


فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب



قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب



و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب



لو فرضنا ..

و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا

“عادات وتقاليد”

نعم!! ماسمعتش سمعني مرة ثانية ؟؟؟



“عادااااات وتقاااااليد”



دول الكلمتين اللى سبب ناكبة شرقنا

هناك شيئين لا حدود لهما ...

العلَم و غباء الإنسان

هكذا قال أينشتاين .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:36 PM   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

الحب والغضب

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن
إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:37 PM   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

الناس كالسلحفاه

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء




فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..

ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

كريم الشاذلى كتاب افكارصغيره ..لحياه كبيره .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:37 PM   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

قصة أمل : الملك والخادم

في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنة كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لدية في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على الطبيعة و القناعة والسعادة..


فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع انه خادما ودخله قليل ويدل على انه يكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنة يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنة يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..


فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة واخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره إن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له 99، فتعجب الملك من هذا وسال ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: علية بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون إن يراك احد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟


فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيرة وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته واخبرهم بما في الكيس.. بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهلة ينامون.. ثم جلس اللي طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فاخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..


فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا باس سوف اعمل واستطيع إن اشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد إن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..


فاخبر الملك وزيرة عما رآه بعينة.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!


فاستمع الوزير للملك جيدا ثم اخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص علية حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!!


أنة لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجرى بهستريا........

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:40 PM   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.


اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!




فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته "
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق" .

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 12:44 PM   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المها
 

 

عرض البوم صور المها
 
عضو ذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو







المها غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : المها المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟


توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساءبكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدابتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيدبصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلىكوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقدما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكارالسابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أيشيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذبك المغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ