السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمركل عام بمرحلةأستنفارعائلي تطال مناحي عديدةتتمثل في مشاويرالتسوق والتبضع لملابس العيدوتجديدكل ماهوبالبيت التي جعلت من أيام العيدميداناًللمباهاةوالتفاخر.
وممايزيدالمشكلات عندالأسرضعف القدرةعلى التخطيط والأستعدادالمبكرلهذه الايام،فلو أستفادوا من أوقاتهم من بداية الإجازةالصيفيةفي البحث عن هذه المستلزمات لأمكن الحصول عليهاوبأسعارمعقولة،إضافةًإلى تجنب الضغط النفسي والزمني والمادي المبذول في هذه الأيام.
ولكـــن بعض الأسرتبالغ في الأهتمام بالشكليات لاتقبل بالحصول إلاعلى أفضل الأنواع التي ربماتؤجل بعض المحلات التجاريةطرحهافي الأسواق إلا في الأيام الاخيرةمن رمضان حتى يمكنهم رفع أسعارهاوتسويقهافي الوقت المناسب لهم.
ومشكلةهـــؤلاءالناس يقعون ضحية الأستغلال الذي يمارسه بعض التجاردون مبررسوى أنهم يعلمون مدى حرص بعض المتسوقين على النوعيات الجديدة(الموديلات)من ملابس،أوعطورات،أو مستلزمات(رجاليةـ نسائية).
كما أن الأسر تقبل في كثيرمن الاحيان بنوعيات أقل جودة من الماركات العالميةالمعروفه التي أثبتت نفسهالمجردالتميز لأجل التباهي والتفاخر.
وهنـــــــا لابدأن نستحضرجميعاً(لاسيمافي هذه الأيام)الظروف التي تمربها دول فيها إخوان لنايعانون الأمرين للحصول على لقمةالعيش،أوجرعةدواء،فكم هو جيـــدلو أستشعرناهذه النعم وشكرنا البارئ عزوجل على مارزقنامن فضله،ونسأله أن يديم علينانعمة الأمن والأيمان.
ويجب عليناكذلك ولو بالمشاركةالوجدانيةعلى الأقل مع إخواننا الذين يتعرضون للقتل والتهجيرمن العدوان الغاشم الذي لم يفرق بين مدني وعسكري،أوكبير وصغير،أو رجل وإمراءة!!!
بل ربما كان من المناسب لو شاركنابجزءمن مصروفاتنا الكماليةكي نتبرع بها لإخواننا المنكوبين وهذا ماأوصى به نبينابقوله صلى الله علية وسلم(مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسدالواحد،إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائـــرالجسدبالسهر والحمى).